دوريات أمنية تابعة للجيش اللبناني تجوب شوارع بيروت، لبنان، 18 يناير 2011. انتشرت الدوريات الأمنية في شوارع بيرت بعد ظهور تجمعات لعشرات الشبان في الشوارع لوقت قصير، مما أثار المخاوف من اندلاع أي أعمال عنف. تأتي هذه التعزيزات الأمنية بعد تقديم المدعي العام لدى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، دانيال بلمار قرار الاتهام إلى قاضى المحكمة في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريرى. - صورة أرشيفية
تصوير :
أ.ف.ب
تسببت استعدادات الجيش اللبناني لإقامة عروض عسكرية احتفالا بعيد الاستقلال بتوقف حركة المرور في شوارع لبنان خلال الـ45 ساعة الماضية وذلك في أجزاء من بيروت.
أخبار متعلقة
وكشفت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان أن نتيجة تلك العروض تم إغلاق الطرق وتأخر وصول كثيرين إلى وجهاتهم لساعات.
وامتدت طوابير السيارات الواقفة في طريق الكورنيش مسافات طويلة، كما دبت الفوضى في الأحياء المطلة على هذا الطريق الرئيسي.
من جانبه، اعتذر الجيش اللبناني في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عما حدث من تعطل. وقال عبر حسابه الخاص: «تعرب قيادة الجيش عن اعتذارها من المواطنين بسبب زحمة السير الناتجة عن الإجراءات المتخذة استعداداً للاحتفال المركزي بمناسبة عيد الاستقلال في جادة شفيق الوزان – وسط بيروت، وتأمل تفهّمكم لهذه الإجراءات».
تعرب قيادة الجيش عن اعتذارها من المواطنين بسبب زحمة السير الناتجة عن الإجراءات المتخذة استعداداً للاحتفال المركزي بمناسبة عيد الاستقلال في جادة شفيق الوزان – وسط بيروت، وتأمل تفهّمكم لهذه الإجراءات.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/JYdrqGWXdI
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 16, 2018
