قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري والموارد المائية، إننا نصمم المنشآت التي نقيمها للحماية من أخطار السيول على أساس أعلى كمية أمطار تم تسجيلها في آخر ١٠٠ عام.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال زيارته للغردقة، الأحد، أن هناك أعمال حماية للشواطئ بالاسكندرية لحماية منشآت استراتيجية وخدمية تبلغ قيمتها ١٠٠ مليار جنيه،
وأن هذه المشروعات لتقليل المنصرف من مياه السد العالي من خلال تجهيز الترع والمصارف في الدلتا لاستيعاب مياه الامطار والسيول وأن الهدف الأساسي تقليل المخاطر وتخزين المياه في الخزان الجوفي، متابعا: «لدينا غرفة عمليات يشارك فيها كل المسؤولين في الدولة ونعمل ٢٤ ساعة ونرصد كل موقع في مصر استعدادا لأي امطار وسيول».
من جانبه، أكد اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، أن تكلفة مشروعات المرحلة الأولى ٤ من إجراءات الحماية والتأمين من أخطار السيول بمدن البحر الأحمر وصلت ٤٠٠ مليون جنيه من خلال بناء سدود وبحيرات تخزين من رأس غارب شمالا وحتي حلايب وشلاتين جنوبا بالاضافة إلى أن هذه المشروعات تساهم في زيادة سعة الخزان الجوفي.
واضاف عبدالله خلال استعراضه لمشروعات الحماية من اخطار السيول بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الري ان التغير المناخي العالمي غير خريطة الفصول الاربعة واسفر عن كوارث طبيعية تفوق قدرات الدول العظمي وتكون النتيجة خسائر في الارواح والبنية التحتية بالمليارات.