قال السفير أسامة عبدالخالق، سفير مصر في إثيوبيا، إن «قضايا بعينها تهتم بطرحها مصر ضمن استراتيجيتها لرئاسة الاتحاد الأفريقي، تحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى رأسها الإعمار والتنمية بعد النزاعات، وفي قمة نواكشوط أصدرنا قرار استضافة مصر لمركز إعادة الإعمار والتنمية الأفريقي».
أخبار متعلقة
وأضاف عبدالخالق، في تصريحات صحفية بمقر سفارة مصر، للوفد الصحفي المرافق لرئيس الوزراء بالعاصمة أديس أبابا، على هامش حضور القمة الأفريقية الاستثنائية، أن «منتدى الشباب بشرم الشيخ، كانت إحدى جلساته تناقش إعادة إعمار وتنمية أفريقيا، كما أن المفهوم تطور إلى استدامة السلام».
وأشار السفير إلى أن «إثيوبيا بلد شديدة الأهمية بالنسبة لمصر، واعتبرها أهم دولة لمصر، وذلك لما يتعلق بمياه النيل، التي تعد هي الحياة لمصر، كما أن السودان هي الأخرى بلد ذات أهمية استراتيجية، وفلسفة مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي انطلقت من تولي الرئيس ولايته الأولى ويضع ذلك في أهم أولوياته».
ولفت إلى أن «إثيوبيا احتشدت بأعداد 800 ألف إثيوبي لاستقبال قداسة البابا شنودة عام 2009، وهو ما تكرر في استقبال البابا تواضرس الذي وعدني بأن يجري زيارة إلى إثيوبيا في الوقت المناسب»، مضيفا: «لدى الشعبين ما يجمعهما وليس أن يتفرقا أو يتصارعا، ورأينا الرئيس السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا السابق والرئيس السوداني، وهم يرفعون أيديهم وطالبوا الحكومات وشعوب الدول الثلاث بالعمل كدولة واحدة، وهذا والله ليس شعارات».
وذكر السفير أن «رئاسة مصر للاتحاد ستبدأ من 7 فبراير المقبل، وبدأ التحضير لها منذ يناير الماضي بتكليف وزير الخارجية ورئيس الوزراء بالاستعداد لرئاسة مصر للاتحاد».
ويشارك رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن رئيس الجمهورية في جلسات القمة الاستثنايية للاتحاد الأفريقي، وسيلقي كلمة نيابة أيضا عن الرئيس السيسي.
