أكد الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الدور الذي يقوم به المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، للتأكد من جودة الحاصلات الزراعية التي يتم تصديرها إلى الخارج، لافتاً إلى أن التجهيزات المعملية والإجراءات المتبعة والنشاط المتميز للباحثين والعاملين به يعد بمثابة رسالة طمأنة للجميع على حرص مصر على الحفاظ على جودة المنتجات الزراعية ورفع قدرتها التنافسية للتصدير إلى الخارج.
جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قام بها للمعمل يرافقه الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور أشرف المرصفي، مدير المعمل، لمتابعة الأداء، وسير العمل.
وقال «أبوستيت» إن المعمل هو واجهة مشرفة لوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، حيث أشاد بمستوى تجهيز المعامل بأحدث التقنيات وأجهزة التحاليل الحديثة العالمية، والتي تضمن كفاءة وجودة الأداء، وضمان حصول العملاء على شهادات معتمدة تتوافق مع أعلى المواصفات القياسية العالمية، الأمر الذي يساهم بدوره في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية، وبالتالي زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة لها بالخارج.
وأشار إلى أن الأنشطة التي يقوم بها المعمل والذي يتم تجديد الاعتماد الدولي له دورياً، أكدت على ريادته في مجال عمله داخل جمهورية مصر العربية، سواء كانت الأنشطة التحليلية، أو البحثية، والأنشطة التدريبية والإرشادية، والتي تهدف إلى زيادة الصادرات المصرية، فضلا عن حماية المستهلك في مصر من خلال مراقبة سلامة الواردات الزراعية والغذاء بالتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن.
واستعرض الدكتور أشرف المرصفي، مدير المعمل، أقسام المعمل والتي تشمل: المعمل الرئيسي والذي يحتوي على قسم تحليل متبقيات المبيدات والعقاقير البيطرية، ومعامل مبني تحليل ملوثات الاغذية والبيئة، والتي تضم أقسام الملوثات العضوية الثابتة والميكروبيولوجى والعناصر الثقيلة والسموم الفطرية.
وأشار مدير المعمل إلى أنه تم تجهيزه بشبكة معلومات قوية تضم قاعدة بيانات حديثة بها جميع ما يتعلق بالمنتجين والمصدرين والبيانات التصديرية والمواصفات القياسية والمعلومات البحثية والفنية، وغيرها من البيانات الهامة والتي تخدم المستهلكين والمصدريين وصانعى القرار.
وأوضح أن التجهيزات الحديثة بالمعمل تعالج جميع العقبات التي تواجهه نوعية التحاليل الدقيقة التي تجرى في مثل هذه المعامل بما يضمن جودة نتائج التحليل على المستوى الدولي وأيضاً سلاسة العمل دون توقف وفى أقل وقت ممكن لخدمة عمليات التصدير والاستيراد.