قال مصدر عسكري، إن اشتباكات مجلس الوزراء، بين المعتصمين، وعناصر القوات المسلحة، أسفرت عن إصابة ضابط من الجيش بطلق ناري وتم نقله إلى إحدى مستشفيات القوات المسلحة، مشيراً إلى أن القوات المكلفة بتأمين مجلس الوزراء من سلاح المظلات.
وأضاف المصدر العسكري، أن اشتباكات مجلس الوزراء الهدف منها هو محاولة جر البلد إلى الفوضى، وأردف «كلما تقترب مصر من حالة الاستقرار يتم اصطناع مشكلة جديدة للنيل من استقرارها»، معتبراً أن «الاحتكاكات التي حدثت، مقصودة بهدف افتعال أزمة كل يوم جمعة».
وقال المصدر، في تصريحات صحفية إن «هناك محاولات مستميتة للنيل من استقرار مصر وجرها للفوضى، خاصة أثناء سير العملية الانتخابية، حيث إن هناك بعض الفئات ترى أن مصر بدأت تسير على خطى الاستقرار من خلال إجراء الانتخابات، وهو ما يؤدي إلى فقدان شرعية تواجدهم بالميدان، مما جعل هناك محاولات لافتعال أزمة مع القوات الأمنية».
وأضاف المصدر أن «البعض يحاول استغلال فرصة انشغال القوات الأمنية من الجيش والشرطة بتأمين الانتخابات للتأثير على الوضع الأمني في البلد وجر البلد إلى الفوضى».