x

صحف الخميس: أقوال «سليمان» تورط مبارك في قتل المتظاهرين.. و«عيسوي» يطيح برجال العادلي

الخميس 26-05-2011 12:58 | كتب: عزة مغازي |
تصوير : آخرون

من بين الصحف الصادرة صباح الخميس، ستجد صعوبة فى إيجاد نسخة من عدد صحيفة الأخبار لدى باعة الصحف، وذكر بائعى الجرائد الرئيسيين فى ميدان التحرير، ومنطقة الزمالك أن الطبعة الاولى من الصحيفة قد نفدت لديهما بمجرد وصولها، وذلك بعدما نشرت ما قالت إنه «أقوال عمر سليمان أثناء التحقيق معه»، والتي قال فيها، بحسب الصحيفة إن الرئيس السابق «مبارك»، كان على علم بقتل الشرطة للمتظاهرين خلال أحداث «ثورة 25 يناير»، وفيما اهتمت صحف أخرى برصد وجهات النظر حول «جمعة الغضب الثانية»، وموقف الإخوان منها، تناولت أخرى حركة التنقلات في جهاز الشرطة، والتي اعتبرتها عددا من الصحف «إطاحة برجال حبيب العادلي»

 

أقوال «سليمان» التي تورط مبارك

انفردت صحيفة «الأخبار» فى عددها الصادر صباح الخميس، بنشر أجزاء من نص شهادة نائب الرئيس السابق عمر سليمان، والتى كانت سبباً، بحسب الصحيفة، فى قرار توجيه الاتهام للرئيس السابق بقتل المتظاهرين، حيث قالت الأخبار على صفحتها الأولى: «نحن ننفرد بأدلة إدانة الرئيس السابق ونص قرر الاتهام.. شهادة عمر سليمان أكدت تورط مبارك في قتل الثوار».

وحملت الصفحة الأولى عناوين فرعية تتضمن اتهامات جاءت على لسان مدير المخابرات السابق المقرب من مبارك، وعلى لسان محافظ جنوب سيناء. ونقلت الصحيفة، عن اللواء عمر سليمان، أن الرئيس السابق، «كان يعلم بأمر كل رصاصة أطلقت على المتظاهرين، وعلى علم بكل شهيد وطفل سقط صريعا ولم يعترض».

وقالت الصحيفة، نقلاً عن أقوال عمر سليمان، التي نشرتها، إن مبارك كان يتلقى تقارير كل ساعة من حبيب العادلي، وزير الداخلية، ومن جهات أمنية أخرى، كانت تتضمن عدد الشهداء، وأعمارهم، وكيفية قتلهم، وأضافت أن «ما حدث لم يجر دون علمه كما ادعى فى التحقيقات، ولم يصدر أي أوامر بوقف تلك الاعتداءات، بما يؤكد موافقته الكاملة على هذه الإجراءات العنيفة التي اتخذتها وزارة الداخلية».

 

«جمعة الغضب الثانية» بين المؤيدين والمعارضين

أما صحيفة اللأهرام، فخصصت تقريرها الرئيسى على صفحتها الأولى، لعرض وجهتي نظر المؤيدين والمعارضين لـ«جمعة الغضب الثانية»، وضمنت تقريرها الرئيسى تقريرين آخرين صغيرين جاء عنوان أولهما: «تحذير من عمليات تخريب» ونقل التقرير عن د.عصام النظامي، عضو ما يسمى باللجنة التنسيقية لجماهير الثورة، من وجود دعوات جديدة لأعمال تخريبية فى منطقة وسط القاهرة، ومحاولة الاصطدام بالقوات المسلحة، مناشداً الجماهير بتكوين لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والخاصة طوال أيام الخميس والجمعة والسبت.

واحتلت جماعة الإخوان المسلمين، ووجهة نظرها في مظاهرات «جمعة الغضب الثانية»، ثلاثة مواضع بارزة على الصفحة الأولى للدستور، بدءاً من العنوان الرئيسى العريض الذى يقول:«صالح: الإسلام يرفض الدولة الدينية.. والإخوان لن يشاركوا فى جمعة الغضب»، كما نقلت الصحيفة، تصريحات للدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، التى اعتبر فيها مؤتمرات الحوار الوطنى التي تناقش ضرورة إعداد الدستور قبل إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، «محاولة للانقلاب على إرادة الشعب».

 

«عيسوي» يطيح برجال حبيب العادلي

حظيت حركة التنقلات التي أقرها وزير الداخلية، منصور عيسوي، في جهاز الشرطة، باهتمام العديد من الصحف المصرية، الصادرة صباح الخميس، حيث شملت تلك الحركة تنقلات وترقيات بين عدد من قيادات الإدارات في وزارة الداخلية، كما شملت تغيير مدراء الأمن في كل من الإسكندرية والغربية والقليوبية وأسيوط وقنا.

وعلقت «الدستور» على تلك الحركة، قائلة إن «عيسوى أطاح برجال العادلي وعدد من المتورطين فى قتل المتظاهرين خلال الثورة»، ونقلت الدستور عن مصدر رفيع أن الوزير كان ينوي الإطاحة بهم في يوليو المقبل (موعد حركة تنقلات الضباط السنوي)، «لكن تحت وطأة الضغط الشعبى اضطر للإطاحة بهم الآن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية