دشن اللواء سعيد عباس، محافظ المنوفية والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، الأربعاء، الحملة القومية لزراعة مليون شجرة مثمرة بمحافظة المنوفية في مدرستي الشهيد عبدالمنعم رياض والمدرسة المصرية اليابانية بمدينة شبين الكوم بحضور قيادات المحافظة.
أخبار متعلقة
وأكد محافظ المنوفية خلال اللقاء أن الحملة تستهدف ترشيد استهلاك المياه بزراعة الأشجار المثمرة ذات القيمة الاقتصادية بهدف إعلاء قيم الجمال والحد من التلوث، مشددا على أن المشروع يرعاه الرئيس لإعلاء قيم الجمال وترشيد استهلاك المياه والتحول من زراعة الأشجار الخشبية بزراعة محاصيل بستانية تراعي الجمال والإنتاج الاقتصادي.
وسرد المحافظ خلال اللقاء أهمية أن تكون فلاح بمعني الكلمة بأن تنتمي لأصل الزراعة التي تعلم الأسر الريفية كيف يأكل مما يزرع، مشيرا إلى أن الأسر الريفية اعتمدت طوال تاريخها على زراعة احتياجاتها من المنتجات من خلال زراعة بعض المساحات من الخضروات اللازمة لتلبية الاحتياجات اليومية.
ومن جانبه قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين إن «الفلاح المنوفي صنع أفضل منظومة للزراعة محققا أعلى إنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية واستطاع أن يحقق الاستفادة القصوي من وحدتي الأراضي والمياه»، مشيرًا إلى أن «مشروع زراعة مليون شجرة مثمرة يستهدف اعتماد نماذج لتغيير ثقافة الحفاظ على الشجرة المثمرة بدلا من أشجار الزينة الأكثر استهلاكا للمياه».
ولفت «خليفة» إلى أنه تم تنفيذ نماذج من مشروع زراعة مليون شجرة مثمرة في محافظات القاهرة- الجيزة- البحر الأحمر- قنا وسوهاج والدقهلية- البحيرة- الإسكندرية- أسيوط بالإضافة إلى محافظة المنوفية ويجري استكمال المشروع في باقي محافظات الجمهورية من خلال جدول زمني علما بان الأشجار المثمرة تزرع بالمدارس ومراكز الشباب والمناطق الفقيرة.
ونبه نقيب الزراعيين إلى أن المشروع يساهم في توفير عائد للعاملين بالمشروع والحد من التصحر، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال الحد من التلوث بالغطاء الأخضر في المناطق الفضاء في المدارس ومراكز الشباب والحدائق العامة بالمحافظات، مؤكدًا أن المشاركة في تنفيذ مبادرة الرئيس السيسي تعد رسالة للأجهزة المحلية بمواصلة دفع العمل بالمبادرة لما تحققه من مردود لصالح الدولة والمجتمع متمثلا في الحد من التلوث وتحسين الأوضاع البيئية وترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى الأهمية الاقتصادية للأشجار المثمرة مقارنة بأشجار الزينة.
