عبرت وزارة الخارجية الروسية عن قلق موسكو العميق إزاء تصعيد التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، داعية الطرفين إلى العودة على الفور إلى نظام وقف إطلاق النار.
وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها صدر اليوم الاثنين إلى «التصعيد الحاد للتوتر حول قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة»، وأضافت: «وفق ما أفادت به وسائل إعلام، قتل يوم 11 نوفمبر 7 فلسطينيين على الأقل وضابط إسرائيلي وأصيب آخر بجروح خلال اشتباك مسلح وقع بين الفلسطينيين والإسرائيليين سببها اقتحام القوات الإسرائيلية الخاصة للأرض الفلسطينية. وأعقب ذلك إطلاق 17 صاروخا على إسرائيل، فيما تعرض قرابة 40 هدفا في غزة لضربات جوية إسرائيلية».
وتابع البيان أن «الجيش الإسرائيلي يحشد قوات إضافية للحدود مع القطاع».
ووصفت موسكو هذا التصعيد بـ«الخطير»، محذرة من احتمال استئناف «المواجهة العسكرية الواسعة النطاق حول القطاع، ما يهدد بسقوط المزيد من الضحايا من الطرفين، والانهيار النهائي للوضع الإنساني هناك».
ودعت الخارجية الروسية الفلسطينيين والإسرائيليين إلى «العودة على الفور إلى النظام الثابت لإطلاق النار وضبط النفس واتخاذ خطوات لمنع تكرار حالات المواجهة التي لديها عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وشددت الخارجية الروسية على أن الخروج من دوامة العنف يتطلب إعادة وحدة الصفوف الفلسطينية واستئناف العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وقدرت الخارجية الروسية جهود الوساطة التي تبذلها مصر في مسار التهدئة.