وقع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بروتوكولا للتعاون المشترك؛ بهدف تفعيل التعاون بين الوزارتين لضمان استيعاب المسح الشامل لفيروس «سى» لطلاب الجامعات، والعاملين بالقطاع الصحى ومرضى القسم الداخلى بالمستشفيات الجامعية، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنفيذ المبادرة القومية للقضاء على فيروس.
وخلال مراسم التوقيع أكد الوزيران على التعاون والتنسيق المستمر والمتكامل بين وزارتى التعليم العالى والصحة وخاصة في قطاعى التعليم الطبى والصحى والتواصل المباشر في أوقات الأزمات، وما يتعلق بتغيير المناهج التعليمية الطبية ومقترحات مزاولة المهنة، وذلك في ضوء حرص القيادة السياسية على النهوض بمنظومتى التعليم والصحة في مصر.
وأعلن عبدالغفار عن تنظيم محاضرة بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان خلال الفترة المقبلة حول التعليم الطبى والصحة من خلال رؤية واضحة وتنسيق كامل بين الوزارتين.
من جانبها أشادت زايد بالتعاون المثمر مع المستشفيات الجامعية والجامعات المصرية وخاصة عند حدوث الأزمات.
وينص البروتوكول والذى تصل مدته إلى عام واحد على التزام وزارة الصحة بتوفير الكيماويات اللازمة لتحليل فيروس «سى»، وتوفير أنابيب سحب العينات، وتوفير نظام الإدخال الإلكترونى الخاص بحملة المسح الشامل، وتدريب العاملين عليه لإدخال نتائج الاختبارات، بالإضافة إلى دعم نقاط للمسح داخل المدن الجامعية بالكواشف السريعة وأجهزة الضغط والسكر والعمالة المدربة، وتوفير العلاج لكل من يتبين إصابته بالفيروس.
كما تلتزم وزارة التعليم العالى بالتوجيه بعمل مسح لطلبة الجامعات باستخدام تقنية الكواشف السريعة، والتعاون مع وزارة الصحة في استيعاب المستهدفين بالمسح الشامل لفيروس «سى»، واستكمال قاعدة البيانات الخاصة بذلك، وإدخال نتائج المسح على برنامج المسح الإلكترونى الموحد، وتوفير العيادات والأدوية اللازمة لمرضى ارتفاع ضغط الدم والسكرى في المستشفيات الجامعية للحالات التي يتم اكتشافها.
حضر التوقيع الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الطيب معاون الوزير للشئون الفنية، وبعض قيادات وزارة الصحة.