x

استمرار معركة «مجلس الوزراء».. والجيش يلقي «بلاط» و«دولاب» على المعتصمين

الجمعة 16-12-2011 11:37 | كتب: شاهر عيّاد, هشام شوقي, متولي سالم |
تصوير : محمد الشامي

 

استمر التراشق بالحجارة بين قوات الجيش وأفراد يرتدون ملابس مدنية أعلى مبنى مجلس الشعب من جانب، والمعتصمين أمام مجلس الوزراء من جانب آخر، مما أسفر عن إصابة العشرات بإصابات وجروح بالرأس والوجه حسبما قال أحد الأطباء الميدانيين لـ«المصري اليوم».

وقال شهود عيان إن أفرادًا من الجيش بمبنى مجلس الشعب، ألقوا على المعتصمين دولابًا حديديًا و«أطقم صيني»، فيما رصدت «المصري اليوم» إلقاء بلاطات كاملة من السيراميك على المعتصمين.

واستخدم المتظاهرون الدولاب لاحقًا كدرع لمواجهة الحجارة التي تلقيها قوات الجيش والمدنيين الذين اعتلوا سطح مجلس الشعب. ومازالت النيران مشتعلة ببعض خيام ومتعلقات المعتصمين، والتي أكد المتظاهرون أن الجيش والشرطة قاما بإحراقها من خلف أسوار مجلس الشعب.

كما تصاعدت أعمدة دخان من أحد المباني الملحقة بمقر مجلس الشعب والمطلة على شارع قصر العيني، وكذا تصاعد دخان من مبنى وزارة النقل خلف مقر مجلس الوزراء.

وأكد أحد الأطباء الميدانيين فيما كان يعالجه طبيب آخر من جرح قطعي أصيب به في الرأس نتيجة سقوط طوبة عليه، أن المصابين بالعشرات ومعظم إصاباتهم جروح قطعية وسطحية بالرأس والوجه جراء التراشق بالحجارة، وأضاف أن «اثنين من المعتصمين تم اختطافهما داخل مبنى مجلس الشعب، أحدهم على الأقل كان ينزف دمًا من وجهه بشكل كثيف، ولايزالان في الداخل».

وأضاف الطبيب لـ«المصري اليوم» وهو يشير إلى الجرح في رأسه «هذا أبسط ثمن ندفعه للحرية، الشعوب لا تحصل على حريتها مجانًا، لن يوقفونا».

وقال أحد المعتصمين إنه حصل أثناء الاشتباكات من أحد المدنيين الذين قال إنهم «كانوا يعتدون علينا مع الجيش»، على ورقة صادرة من السجن الصحراوي التابع لمصلحة السجون بوزارة الداخلية، ومسجل بها بيانات مسجون سابق اسمه الحسيني محمد عبد الله، ورقم قضيته 18716/3625 لسنة 2003 قسم الخليفة، وتهمته «مخدرات»، ومحكوم عليه بالسجن 6 سنوات من أكتوبر 2003 حتى 2009. وأضاف لـ«المصري اليوم» أنها سقطت من أحد «البلطجية الذين كانوا يعتدون علينا» أثناء الاشتباكات العنيفة، في الفجر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية