x

«ثلاثيات الحسرة والدموع» للفرق والمنتخبات المصرية (تقرير)

الأحد 11-11-2018 21:15 | كتب: أحمد عمارة |
الأهلي والترجي الأهلي والترجي تصوير : أ.ف.ب

ثلاثية قاسية نالها فريق الكرة بالنادى الأهلى فى إياب نهائى رابطة دورى أبطال أفريقيا نسخة 2018 بملعب رادس على يد الترجى التونسى، بخّرت أحلام جماهيره فى عودة الأمجاد الأفريقية الغائبة على مدار 5 سنوات متتالية عن قلعة التتش، ومنحت الفريق الأحمر لقب الوصيف للمرة الثانية على التوالى بالمسابقة القارية.

وعلى مدار الربع قرن الأخير بكت جماهير الكرة المصرية دموع الحسرة على ثلاثيات مُنيت بها شباك أنديتها ومنتخباتها وتسببت فى خسارة الألقاب والكؤوس وتبخر الأحلام فى عدة مباريات فاصلة وحاسمة، حملت صدمات عنيفة لأنصار اللعبة فى مصر.

الأهلى صُعق قبل ثلاثية الترجى بأخرى وسط أنصاره بملعب القاهرة الدولى فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا نسخة 2007، على يد النجم الساحلى التونسى، حيث جاءت الثلاثية الصادمة بقيادة الشرميطى ورفاقه لتحول دون تحقيق المارد الأحمر إنجازاً غير مسبوق بالقارة السمراء والتتويج بالأميرة الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى.

الزمالك كان له من الثلاثيات القاسية والصادمة خلال مشواره الأفريقى، ففى إياب نهائى أفريقيا للأندية أبطال الدورى عام 1994 خسر بالثلاثة على يد الترجى الرياضى التونسى وفشل فى الحفاظ على اللقب، فى مباراة شهيرة استضافها ملعب المنزه، كان بطلها الراحل عبدالهادى بن رخيصة.

ثلاثية موجعة أخرى للكرة المصرية من نصيب الزمالك مجدداً بذهاب نهائى دورى أبطال أفريقيا نسخة 2016 على يد صن داونز الجنوب أفريقى بملعب الأخير، حيث سقط أبناء ميت عقبة فى فخ الهزيمة الثقيلة بالذهاب لتُصعب الأمور كثيراً عليهم فى الإياب.

وفى الوقت الذى انتظر خلاله الجميع فوزاً كبيراً للمنتخب المصرى على حساب نظيره الأمريكى بكأس القارات نسخة 2009 بجنوب أفريقيا، بعد أداء مبهر للفراعنة تحت قيادة المعلم حسن شحاتة أمام كل من البرازيل وإيطاليا، وإسقاط بطل العالم بهدف حمص، جاءت الصدمة بثلاثية نظيفة يسكنها أبناء العم «سام» فى شباك الفراعنة، ليودع منتخبنا القومى المسابقة.

تكرر السيناريو فى نسخة 2018 لكأس العالم بروسيا، فظن المصريون أن مواجهة أصحاب الأرض لن تكن بالصعبة فى ظل الأداء الرجولى للفراعنة فى المباراة الأولى أمام أوروجواى، إلا أن «الدب الروسى» يرد بثلاثية قاسية، تعلن عن خروج مبكر للمصريين من العُرس العالمى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية