لا تزال أصداء فضيحة رادس بهزيمة الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى أمام الترجى التونسى، فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، بثلاثية نظيفة، وضياع البطولة التاسعة، للمرة الثانية على التوالى، تلقى بظلالها على مجلس إدارة النادى وفريق الكرة.
وسادت حالة من الغضب الشديد عقب الخسارة داخل جدران النادى، وفى الوقت الذى تبادل فيه الجميع الاتهامات حول أسباب الخسارة، ألقى المجلس باللوم على اللاعبين فى ضياع البطولة.
ويسعى مجلس الإدارة لتصحيح أخطائه التى ارتكبها فى بداية الموسم بعدم تدعيم الفريق بالشكل المناسب واللائق باسم النادى الأهلى، على الرغم من رحيل عبد الله السعيد، وعدم التعاقد مع لاعبين كبار لسد العجز والنقص فى صفوف الفريق، خصوصا فى مراكز الدفاع والظهير الأيسر والوسط، بالإضافة إلى الأزمة الهجومية الكبيرة التى ظهرت على الفريق بعد إيقاف وليد أزارو، ومشاركة مروان محسن الذى فشل فى استغلال كل الفرص التى أتيحت له طوال الفترة الماضية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن المجلس يدرس التعاقد مع لاعبين كبار خلال فترتى الانتقالات الشتوية والصيفية، وأن هناك استقرارا داخل النادى على رحيل بعض اللاعبين خلال يناير، حيث يرى المجلس أنهم يشكلون عبئاً على فريق الكرة ولم يستفد منهم الأهلى منذ تواجدهم، وتم طرح عدد من الأسماء لمغادرة القلعة الحمراء فى يناير، وهم: أكرم توفيق، الذى لم يشارك مع الفريق سوى فى دقائق معدودة ولم يستطع كسب ثقة الجهاز الفنى الحالى بقيادة باتريس كارتيرون، أو السابق بقيادة حسام البدرى، وأحمد حمودى، الذى يشارك أيضا فى أوقات قليلة، ولم يفد الأهلى فنياً، على الرغم من مشاركته فى أكثر من مباراة خلال الفترة الماضية إلا أن هناك رغبة فى التخلص منه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. بالإضافة لميدو جابر، خصوصاً أنه لم يكن مؤثراً خلال الفترات التى شارك فيها مع الفريق، كما أن المستوى الذى ظهر عليه اللاعب خلال المباريات الماضية وتحديدا مباراة العودة أمام الترجى فى رادس، كان له مفعول السحر فى الاستقرار على رحيل اللاعب، وكانت المفاجأة فى طرح اسم مروان محسن من ضمن قائمة الراحلين، حيث إن هذا المركز يعانى من نقص بسبب وجود أزارو وصلاح محسن الذى ينقصه العديد من الخبرات، وكانت أسباب طرح اسم مروان محسن للرحيل كثرة إصاباته، بالإضافة إلى التراجع الكبير فى مستواه، على الرغم من مشاركته أساسياً مع منتخب مصر إلا أن النادى الأهلى لم يستفد منه حتى الآن، بالإضافة إلى باسم على الذى قضى أكثر من 90% من فترة تعاقده مع القلعة الحمراء مصاباً، وأخيراً، محمد نجيب، مدافع الفريق، الذى يعانى من كثرة الإصابات بالإضافة إلى كبر سنه. وفى إطار التصحيح، علمت «المصرى اليوم» أن المجلس بالتعاون مع إدارة الكرة، اتفقا على التعاقد مع صفقات من العيار الثقيل لتدعيم الصفوف، واللاعبون الذين استقرت الإدارة على التعاقد معهم، هم: محمود متولى، مدافع الإسماعيلى الذى قطع المجلس شوطاً كبيراً فى المفاوضات معه وتتبقى فقط اللمسات الأخيرة، ومحمد محمود، لاعب وادى دجلة، وإسلام جابر، لاعب الداخلية، وحسام حسن، مهاجم سموحة، وفرانك كوم، لاعب وسط الترجى، وياسر إبراهيم، مدافع سموحة، الذى دخل النادى معه فى مفاوضات من قبل لضمه فى بداية الموسم، لكن إدارة سموحة غالت فى طلباتها المادية، بالإضافة إلى محمد حسن، لاعب الزمالك، الذى عرضه وكيله على المسؤولين فى النادى، نظراً لعدم مشاركة اللاعب فى المباريات.