أعلنت اللجنة العلمية لمؤتمر الموسيقى العربية الـ٢٧ برئاسة الدكتورة رشا طموم والفنانة جيهان مرسى، مدير المؤتمر والمهرجان، التوصيات التى أقرتها اللجنة فى الجلسة الختامية له، وتركزت فى 7 نقاط هامة تشمل دعوة الأكاديميات والمعاهد الموسيقية فى الوطن العربى إلى التوسع فى الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة فى تعليم الموسيقى العربية مع المحافظة على جمالياتها وهويتها، واستحداث آليات تتيح تبادل الأبحاث والرسائل العلمية بين المؤسسات العلمية فى العالم العربى وإنشاء المكتبة الرقمية الموسيقية.
ويأتى من ضمنها أيضا تشجيع المحاولات الإبداعية الجادة وإتاحتها للدارسين فى المعاهد الموسيقية العربية، وثالثها دعوة المؤسسات الفنية والثقافية العربية للاهتمام بتنظيم حفلات للتجارب الإبداعية العربية الجديدة، وكذا الدعوة لإنشاء أرشيفات ومتاحف للموسيقى العربية فى أطر محلية وقومية وكذلك إنشاء قواعد بيانات إلكترونية، ودعوة المختصين لصياغة قوانين وآليات تسمح بإتاحة المواد الموسيقية للمستخدمين والمهتمين وفق قواعد تحفظ هذه المواد وتضمن حقوق الملكية لمبدعيها وبما يضمن دخلا ماديا يفيد فى تطوير واستمرار هذه المؤسسات.
هذا إلى جانب دعوة المؤسسات الصحفية ودور النشر القومية فى الوطن العربى إلى إتاحة المجال للنقد الموسيقى المتخصص والمواكب لحركة الإبداع وإنشاء مجلة للنقد الموسيقى لكل ما يقدم فى الحياة الموسيقية فى الوطن العربى، وتشجيع النقاد الشباب بإفراد جائزة للنقد الموسيقى الجاد والعلمى والاهتمام بترجمة المقالات النقدية الهامة وإتاحتها على صعيد دولى واستحداث هيئة تختص بطبع ونشر المدونات الموسيقية ونشر كتابات الطلاب المتخصصين فى النقد الموسيقى بالمؤسسات التعليمية من خلال مجلة إلكترونية. واختتمت التوصيات بالتثمين للمشاركين فى المؤتمر والمائدة المستديرة ودعوا إلى استمرارها كمنطلق لإنشاء معجم للمصطلحات الموسيقية فى البلاد العربية. جدير بالذكر أن مؤتمر مهرجان الموسيقى العربية عقدت جلساته فى المسرح الصغير بدار الأوبرا وشارك فيه ٤٢ باحثا وخبيرا موسيقيا من ١٦ دولة عربية وأجنبية هى مصر، لبنان، الإمارات، تونس، سلطنة عمان، الدنمارك، الأردن، الجزائر، السعودية، الكويت، المغرب، ليبيا، فلسطين، العراق، السودان والبحرين.