أظهرت مؤشرات تصنيف «سيماجو» للجامعات لعام 2018، وهي مؤسسة دولية تهتم بنشر ترتيب الجامعات في البحث العلمي سنوياً على مستوى العالم، أن جامعة القاهرة احتفظت بصدارة الجامعات المصرية، بينما حصلت الجامعة الألمانية بالقاهرة على المركز الثاني مصرياً، في حين حصلت الجامعة اليابانية على المركز الثالث مصرياً.
يشار إلى أن تصنيف «SCimago» أهمية كبيرة، وينشر قائمة تحتوي على 5637 جامعة ومؤسسات تعليم عالي وبحثية على مستوى العالم ورتبهم المصنف في 784 فئة، وتستمد التصنيفات العالمية مثل«QS» وwebometrics«» مؤشرات البحث العلمي مباشرة من «سيماجو»، وهو يقيس ثلاثة عوامل: البحث العلمي، الاستشهادات والتعاون العلمي، موقع المؤسسة على الإنترنت، ولكل عامل من العوامل الثلاثة مؤشرات ووزن نسبي من إجمالي التقييم. ويتضمن تصنيف «SCimago»، قياسات فرعية تتعلق بعدد الأبحاث الموجودة على قاعدة بيانات «سكوبس»، وعدد مخرجات المؤسسة بالتعاون مع مؤسسات أجنبية، وكذلك معدل الاستشهادات، وعدد الأبحاث المنشورة دولياً مقارنة بعدد الباحثين، وبراءات الاختراع.
وأظهرت مؤشرات عام ٢٠١٨، أنه وفقاً للترتيب المصري للجامعات الحكومية تأتي جامعة القاهرة في المقدمة ويليها جامعات الإسكندرية، عين شمس، المنصورة، أسيوط، الأزهر، الزقازيق، قناة السويس، طنطا، المنيا، المنوفية، بنها، الفيوم، حلوان، بني سويف، كفر الشيخ، أسوان، دمنهور، السويس، بورسعيد، جنوب الوادي«.
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة حريصة على تقديم الدعم الكامل للبحث العلمي وزيادة معدلات النشر الدولي وتحسين نوعيته، إلى جانب الجهود المبذولة لتحسين مركز الجامعة في التصنيفات العالمية المعتمدة، مشيراً إلى أن الجامعة تولي اهتماماً بإستثمار الأبحاث العلمية التي يقوم بها أعضاء هيئة التدريس والباحثين بمختلف القطاعات الأكاديمية بالجامعة في معالجة قضايا محددة تتعلق بالتنمية والاقتصاد.
وأضاف الخشت، أن عدد البحوث العلمية المنشورة دوليًا باسم جامعة القاهرة في المجلات والدوريات العلمية المعتمدة لمختلف كليات الجامعة وقطاعاتها الأكاديمية، بلغت نحو 4 آلاف بحثاً علمياً باسم جامعة القاهرة حتي الآن، إلى جانب زيادة عدد الباحثين ومعامل التأثير والاستشهادات بالبحوث العلمية لجامعة القاهرة المنشورة دولياً في محافل البحث العلمي العالمية بنسبة 17.11، لافتاً إلى أن جامعة القاهرة استحوذت على نحو 18.5 % من مجموع النشر الدولي لمصر خلال عام 2018.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى زيادة مجالات التعاون مع الجامعات الأجنبية بهدف إنشاء محفظة للبرامج الدولية والعمل على مشاريع البحوث المشتركة ذات الصلة بالتنمية.