أصدر الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، توجيها وزاريا برقم (30) لسنة 2018 بشأن قبول تظلمات المواطنين من تحديث بيانات بطاقات التموين، اعتبارا من غدا السبت، 10 نوفمبر الجاري، حرصا من الوزارة على تقديم أفضل الخدمات في سهولة ويسر وبحث التظلمات لأصحاب بعض بطاقات التموين التى بها مشاكل.
وبحسب التوجيه الوزاري، يتقدم المواطن للحصول على استمارة أداء الخدمة التموينية من مكاتب التموين لتدوين التظلم الخاص بِه، ويقوم بملء جميع بيانات الأفراد المستفيدين من البطاقة التموينية الخاصة به، متضمنة صورة الأرقام القومية لجميع أفراد الأسرة المستفيدة بالبطاقات وتقديمها إلى مكتب التموين، وكذلك مدون بها رقم التليفون المحمول.
وأكد التوجيه الوزاري أنه يتم تسجيل هذه الاستمارة بمكتب التموين وإعطاء المواطن إيصالا يفيد بالتسجيل، على أن يتم تسجيل هذه الطلبات وتبويبها على الحاسب الآلي الخاص بالنظام بمكتب التموين بعد مراجعتها من المختص.
وبعدها يقوم مركز معلومات الإنتاج الحربي برفع البيانات التي تم تسجيلها بواسطة مكتب التموين أو على موقع دعم مصر وإرسالها إلى هيئة الرقابة الإدارية لمراجعتها، على أن تقوم وزارة الإنتاج الحربي بالتأثير على قاعدة البيانات بالبيانات الصحيحة التي تمت مراجعتها بواسطة هيئة الرقابة الإدارية وتعديل المستحق منها للتعديل «أولا بأول»، ويقوم مكتب التموين بإخطار المواطن بقبول التظلم أو رفضه مع ذكر أسباب الرفض.
وقال مصدر مسؤول بوزارة التموين: إن «الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين، قرر إغلاق باب إضافة المواليد على البطاقات التموينية، الأربعاء الماضي، وذلك بعد نهاية الأسبوعين المخصصين للمتخلفين عن جدول المواعيد التي حددها الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية».
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «المواليد الذين تمت إضافتهم سيبدأون في صرف مقرراتهم مع بدء العام الجديد 2019»، مؤكدا أنه لن يتم رفض أي مولود لعدم وجود ميزانية، ولكن الرفض سيكون طبقا لانطباق القرار الوزاري على المواليد.
وأوضح المصدر أن الوزارة سجلت بيانات ما يقارب الـ4.5 مليون مولود جديد على أكثر من مليون و500 ألف بطاقة ذكية، منذ بدء تلقى طلبات الإضافة بداية شهر أغسطس الماضي وحتى إغلاق باب إضافة المواليد، موضحًا أن هناك الكثير من المواطنين قدموا طلبات إضافة المواليد من خلال المكاتب التموينية أو الموقع الإلكتروني المخصص لذلك «دعم مصر».