دعا الشيخ محمود لطفى عامر، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بدمنهور، فى بيان تم توزيعه، الخميس فى المدينة، إلى عدم التصويت لـ«الكتلة المصرية»، واعتبر المسلمين المنضمين إليها «خائنين لله ورسوله»، مطالبا إياهم بالانسحاب منها، وانتقد عامر ضم رجل الأعمال نجيب ساويرس للمجلس الاستشاري، وعدم ضم أحد من علماء السنة المخضرمين للمجلس.
ورفض عامر الفتاوى الصادرة من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، التى تجيز التصويت للعلمانيين الذين وصفهم بـ«الرافضين للشريعة»، وكذلك الفتاوى التى تجيز التصويت لصالح المسيحيين.
وأعلن عامر، فى بيانه، رفضه أي مبادئ حاكمة للدستور، مؤكدا أن الشريعة الإسلامية هى المهيمنة عليه، وهي صاحبة السيادة على مصر وشعبها وقواتها المسلحة وعلى الكنيسة نفسها، شاء من شاء وأبى من أبى، حسب نص البيان.
وختم بيانه بعبارة: «يا شعب مصر، إما شريعة الرحمن أو شريعة الشيطان».