x

وزير الزراعة يفتتح مهرجان سيوة للتمور غدًا

«أبوستيت»: لدينا خطط تنفيذية للنهوض بقطاع التمور والتوسع في أصناف التصدير
الخميس 08-11-2018 15:06 | كتب: متولي سالم |
مؤتمر صحفي لوزير الزراعة عز الدين أبو ستيت - صورة أرشيفية مؤتمر صحفي لوزير الزراعة عز الدين أبو ستيت - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

يفتتح، الجمعة، الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بحضور محافظ مطروح، اللواء مجدي الغرابلي، المهرجان الدولى الرابع للتمور المصرية بمشاركة 142 عارضاً و71 مستورداً، بالإضافة إلى وفود 5 دول عربية تشمل السعودية، والإمارات، وليبيا، والأردن، والسودان، وعددا من المنظمات الدولية، لاستعراض حالة التمور في المنطقة العربية والميزة النسبية للمنطقة في الإنتاج، خاصة وأن تقرير منظمة الأغذية والزراعة «فاو»، يوضح أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور، حيث تستحوذ على نحو 18% من الإنتاج العالمى، و23% من الإنتاج العربى.

وقال وزير الزراعة إن مصر لديها خطط تنفيذية للنهوض بمحصول البلح والتمور محليا ودوليا، ولذلك يجب التركيز على زراعة وانتشار الأصناف الجيدة المصرية مع إدخال الأصناف الجيدة من الدول المنتجة الأخرى والتى تمتاز بالإنتاج والجودة العالية في الصفات الثمرية وتحوز القبول العام للمستهلك المحلي أو الأجنبي بالإضافة إلى القيمة السوقية المحلية والدولية.

وأضاف "أبوستيت" أن الواحات المصرية تعتبر من أهم المواقع الجغرافية والمناخية لزراعة أجود أصناف النخيل وإيضاً البيئة المناسبة لذلك خاصة مدينة سيوه التي مازالت تتمتع بالزراعة التراثية التقليدية المعتمدة على الطبيعة في الزراعة أي أن زراعتها عضوية اعتمادا على الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية في التسميد، وأيضاً تعتمد على استخدام (المكافحة الحيوية) لمكافحة الآفات، مشيرا إلى إلى أن كلا من الواحات البحرية وواحة الخارجة والداخلة قابلة إلى أن تصبح زراعتها عضوية خالية من الملوثات.

ولفت الوزير إلى زيادة الأصناف الأخرى وهي الأصناف العربية التي بدأت تدخل مصر بتوسع فيها من أجل التصدير مثل صنف البارحي والمجدول، موضحا أن الإجمالي العام لهذه الأصناف يوضح أن هناك زيادة غير متوقعة في المساحات والمزروعات والإنتاجية خلال السنوات الأخيرة وهو ما نطمح إليه خلال الفترة المقبلة.

وأوضح أن أسباب التوسع في الأصناف العربية من النخيل يرجع إلى زيادة الوعي بزراعة النخيل، والأهمية الأقتصادية لزراعة النخيل، مشيرا إلى أن النخيل أصبح من المحاصيل الأساسية في زراعة الحقول بعد أن كانت هامشية أو ثانوية، بسبب زيادة الندوات الإرشادية والتدريب برعاية وزارة الزراعة خاصة في أماكن الإنتاج مثل الوادي الجديد والواحات البحرية وسيوه مما زاد الوعي، وارتفاع الدخل الناتج من الثمار زاد من اهتمام مزارعي نخيل البلح مما زاد الإقبال على زراعته.

ومن جانبه، ذكر الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن التوجه نحو تصدير التمور يعتمد على التوسع في إنتاج الأصناف نصف الجافة، بالإضافة إلى تحويل الأصناف الجافة إلى أصناف نصف جافة كما نجحت وزارة الزراعة في أصناف «الملاكابي» و«البرتمودا» وذلك لأن السوق المحلي والدولي يطلب الأصناف النصف جافة.

وأشار «مصيلحي» إلى أهمية التوسع في زراعة الأصناف الأخرى وخاصة الأصناف العربية التي بدأت تدخل مصر بتوسع فيها من أجل التصدير مثل صنف البارحي والمجدول، موضحا أن الإجمالي العام لهذه الاصناف يوضح أن هناك زيادة غير متوقعة في المساحات والمزروعات والإنتاجية خلال الأعوام الأخيرة، لافتا إلى أن أسباب التوسع في الأصناف العربية من النخيل يرجع إلى زيادة الوعي بزراعة النخيل، والأهمية الاقتصادية لزراعة النخيل.

فيما قال الدكتور عبدالله زغلول، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء، إن واحة سيوة لديتها ميزة نسبية في إنتاج التمور نصف الجافة، وزيادة أعداد النخيل بها والتي يصل إلى ما يقرب من مليون نخلة، موضحا أنه يجري حاليا تنفيذ مشروع «تطوير سلسلة القيمة المضافة للتمور في مصر» والتي تموله منظمة الأغذية والزراعة «الفاو»، موضحا أن المشروع يستغرق تنفيذه عامان، ويجري تنفيذه في 3 محافظات، بمناطق واحة سيوة (محافظه مطروح )، وواحة الخارجة وواحة الداخلة ( محافظة الوادى الجديد )، والواحات البحريه ( محافظه الجيزه ).

وأوضح نائب رئيس مركز بحوث الصحراء أن المشروع يستهدف تحسين قدرات المزارعين والتجار ومصانع ومصنعي التمور ذو الأحجام الصغيرة والمتوسطة لتحسين كمية ونوعية سلسلة قيمة التمور في مصر، بالإضافة إلى ذلك ولاستدامة قطاع التمور يتم إعطاء اهتمام خاص لإنشاء تجمع الأصول الوراثية من أصناف التمور المصرية.

وأشار إلى أن المشروع يستهدف العاملين بسلسة التمور في مصر وهم المنتجين ومزارعي النخيل والمصنعين (التعبئه والتغليف) والتجار ( تجار الجملة – تجار القطاعي) والمصدرين والفئات المستهلكة للتمور، وعمال مصانع التمور، والعمال والتقنيين والتجار والأعضاء الآخرين في السلسلة وكذلك الحرف اليدوية سيتم تدريبهم من خلال خبراء محليين ودوليين، والمعاهد الوطنية للنخيل وكذلك المعامل المرتبطة بالنخيل وكذلك المحطات الإقليمية الخاصة بمركز بحوث الصحراء والجامعات المصرية، والمعاهد الحكومية والغير حكومية والمراكز التقنية للأعمال وغرف التجارة والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية والجمعيات الزراعية، لافتا إلى أن مركز بحوث الصحراء يقوم حاليا بتنفيذ برنامج بحثي يستهدف الحفاظ على الأصناف المميزة من النخيل في واحة سيوة والتي تتعرض للانقراض ولا يوجد لها مثيل في العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية