أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن أثمن ما نملكه كمصريين هو وحدتنا الوطنية على أرض مصر، لافتًا إلى أن الكنيسة تصلي دائمًا من أجل كل مسؤول في كل مكان، وأنها تتطلع دائمًا إلى مجتمع يملأه السلام والطمأنينة.
وقال البابا تواضروس- خلال عظته الأسبوعية مساء الأربعاء بكنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوى بالأنبا رويس بالعباسية: «يعز علينا انتقال شهداء حادث طريق دير الأنبا صموئيل الجمعة الماضي»، مقدمًا العزاء لأسر الشهداء، وتمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأضاف أن هذا الحادث الإرهابي لن يؤثر في أي أحد على أرض بلادنا، وأن جميعنا كمصريين يجمعنا نهر النيل ونعيش حوله منذ آلاف السنين، وهو سبب وحدتنا التي لن يستطيع أحد أن يقترب منها.