x

عماد أديب يتناول قضية خاشقجي وحال الإعلام العربي ببرنامج «في الصورة»

الثلاثاء 06-11-2018 22:01 | كتب: بوابة الاخبار |
عماد الدين أديب - صورة أرشيفية عماد الدين أديب - صورة أرشيفية تصوير : سمير صادق

رأى عماد الدين أديب أن «قضية خاشقجي قضية قتل بدون أدنى شك وذلك بمنظار الملك السعودي والشعب، يبقى أن ننتظر نتيجة التحقيق وتحويل المتورطين فيها للعدالة»، غير أن توقيت هذه القضية، وبحسب عماد الدين أديب «أتى في فترة زمنية غاية في الحساسية تشمل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في ما تواجه أوروربا تحديات داخلية ومعاناة في انخفاض شعبية الرئيس الفرنسي وقوة فرنسا الاقتصادية، ومواجهة رئيسة حكومة بريطانيا لأزمة سياسية، بالإضافة لإعلام قطر الغير أخلاقي، وتوتر العلاقات مع تركيا، وبالتالي فالعديد من الأطراف تسعى للاستفادة من هذه الأزمة لاستهداف المملكة وابتزازها كونها قوة كبيرة في المنطقة والعالم الاسلامي، ولضرب الأمير محمد بن سلمان وخطته الإصلاحية في السعودية» بحسب أديب.

عماد الدين أديب الذي حلّ ضيفا على روتانا خليجية ضمن برنامج «في الصورة» مع عبدالله المديفر، اعتبر أن الخطايا القطرية تجاه المملكة والإمارات وصلت لمرحلة شخصية هدفهم فيها إزاحة محمد بن سلمان ومحمد بن زايد من السلطة، وهذا أكبر من حلم، لأن هذان الشخصان أهم بكثير مما يحدث في الدوحة.

كما رجّح عماد الدين أديب أن «المؤامرة على السعودية جاءت بعد حادثة خاشقجي وليس قبلها»، وعبّر عن سعادته بقرار الملك بالتحقيق مع المشتبه بهم، محيياً الشعب السعودي الذي وقف خلف قيادته ودافع عن بلده.

ورأى ان أهم عقبة أمام مشروع الاعتدال هي «عدم إدراكنا أن مسألة ترابط الدول العربية المتحالفة هي غاية في الأهمية، وأن أكبر خطر على هذا المشروع هو أن تعتقد قطر أن السعودية ضعيفة وأنه بالإمكان الضغط عليها للمصالحة معها قبل القمة في يناير، وليبتزها الأمريكي والتركي لمصالحهم الخاصة» على حد قول أديب، ورأى أن «الأمير محمد بن سلمان قوي ولن يخضع لهذه الابتزازات» على حد تعبيره.

وفي الحديث عن الإمام الشعراوي، فسّر عماد الدين أديب محبته له بالقول أن «الشعراوي يعمّق في الإنسان الإيمان، الذي يعتبره أهم مقياس للمحاسبة، فالاعمال الصالحة والعدالة والاعتدال وغيرها كلها من الإيمان ومخافة الله».

«هناك إعلاميين، غير أنه ليس هناك إعلام وليس هناك عربي» هذا ما قاله عماد الدين أديب في جوابه عن حال الإعلام العربي، لأنه وبحسب وجهة نظره «الإعلامي في العالم العربي مظلوم وليس لديه أي حرية للتداول بالمعلومة، وهو مجبر على الإلتزام بتوجيهات الدولة التي تبقى مبهمة».

وفي هذا الإطار تطرق ضيف خليجية إلى مقابلة الأمير الوليد بن طلال على قناة «فوكس نيوز» واصفاً حوار الأمير بـ«أعظم الحوارات مؤخراً»، معتبراً أنه يجب ترجمة إجابات الأمير وإذاعتها ليلاً نهاراً، لأنها «إيجابية بالنسبة للدولة السعودية». كما أقسم أن ما قاله الوليد بن طلال، كان قد قاله له منذ يومين في غرفة مغلقة، على حد قول أديب.

وفي موضوع السينما وإدراجها ضمن إطار الإصلاح والتحديث في المجتمع، رأى أديب أنها «لا تستقيم بدون حرية التعبير، فما يدفع بأي مشاهد للذهاب لحضور فيلم محلي لن تكون اللهجة أو الملابس بل المضمون وكيفية معالجته في الفيلم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية