قالت سارة أبوشعت، ناشطة كويتية النشأة وسورية الأصل، وأحد النماذج الشبابية المشاركة في منتدى شباب العالم 2018،: «نحن نحتاج أن نوفر ونخلق مساحة للشباب للمشاركة في المستقبل وبناء العالم الذي نعيش فيه، أنا سعيدة للغاية بمناقشات تمكين شباب من ذوي الإعاقة في هذا المنتدى».
أخبار متعلقة
وأكدت «أبوشعت»، خلال كلمتها بالحفل الختامي بمنتدى شباب العالم في نسخته الثانية، أنه يجب أن يكون الشباب من ذوي الإعاقة على مائدة جميع المناقشات مع غيرهم من الشباب.
وتابعت: «علينا جميعًا أن نعمل من أجل هذا المستقبل»، لافتة إلى أن دفع التقدم لن يقتصر على الحكومات فقط، ويجب على الشباب أن يبادروا ويحدثوا تغييرًا، مؤكدة أن التغير لن يتم في ليلة وضحاها.
فيما قال ويليرت، ملك قبيلة بملاوي، أحد حضور منتدى شباب العالم، إن منتدى الشباب العالم أعطى فرصة للشباب لتبادل الأفكار والتعلم من قادة العالم من أجل تحسين الحياة للجميع.
وتابع «ويليرت»، أن العالم المتحد الذي يعمل سويًا لتنمية هو الأفضل، لافتًا إلى أنه يفخر بكونه عضوًا بمنتدى شباب العالم، وأن الشباب ليسوا فقط قادة المستقبل كما يقال، ولكنهم قادة الحاضر والمستقبل، وأن مصر وملاوي لديها علاقات طيبة، ومنح سفير مصر بملاوي لقب ملك نظرًا لجهوده في زيادة التعاون بين البلدين.
فيما قالت ماجدة ماحي، أحد حضور منتدى شباب العالم من المغرب، إن جميع حضور المنتدى يشعرون بالوحدة، مضيفة أن المنتدى يجمع 5 آلاف شاب من خلفيات مختلفة، مؤكدة أنها فرصة للتعارف.
وأشارت «ماحي»، إلى أن كل مجتمع ناجح يتم بناؤه من خلال مواطنيه، مضيفة أن بعد الرسائل التي تلقينها في المنتدى لن نعود إلى بلدنا صامتين، بل سنعمل على العمل على ماتعلمناه في المؤتمر ونبني جسور السلام، ونقوم بعملية التشبيك فيما بيننا.
