تظاهرالمئات من أصحاب المعاشات بشركة «الشحن والتفريغ» أمام الشركة القابضة بالإسكندرية، احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المتأخرة، «دون سند قانوني»، مهددين بالدخول في اعتصام مفتوح لتنفيذ مطالبهم.
وطالب المحتجون بضرورة صرف قيمة فروق المكافآت التعويضية طبقا للهيكل الجديد، والذي لم يطبق أثناء وجودهم بالخدمة بالرغم من حصولهم على كثير من الوعود بصرفها قبل خروجهم للمعاش المبكر وليس على أساسي المرتب.
وأكد ميمى محمود السيد، أحد المتظاهرين، أن «غالبية العمال وعددهم 2700 الذين تم استبعادهم بسبب تطبيق نظام المعاش المبكر عام 2005 تعرضوا لضغوط كبيرة من قبل الإدارة والأجهزة الأمنية لوقف اعتراضاتهم، الأمر الذي أدى إلى ضياع حقوقهم خلال السنوات السابقة».
وطالب بالمساواة بين جميع العاملين الذين طبق عليهم نظام المعاش المبكر بعد عام 2005، لافتا إلى أنهم حصلوا على مبلغ 12 ألف جنيه «فيما حصل باقي زملائهم على أكثر من 85 ألف جنيه».
وقال محمد سع: «إدارة الشركة أجبرتنا على المعاش المبكر بعدما مارست علينا ضغوطا بمعرفة جهاز أمن الدولة المنحل، وأشاعت على غير الحقيقة أن الشركة في طريقها للتصفية وهو ما لم يحدث حتى تاريخه».
وأضاف: «سبق أن اجتمعنا في فبراير الماضي برئيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري بحضور مندوب القوات المسلحة وتعهد بمساندتنا والاستجابة لطلباتنا وتحرير شيكات بالمبالغ المستحقة وإلى الآن لم يحدث أي تقدم».
فيما بدأ المئات من عمال شركة «سيدي كرير للبتروكيماويات»، غرب الإسكندرية، اعتصاما مفتوحا، الأربعاء، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية والمالية، خاصة أنهم «يعملون بالشركة لمدة تتراوح بين 5 و10 سنوات بمرتب شهري قدرة 250 جنيها فقط».