تمكنت مباحث الدقهلية من كشف لغز العثور على جثة مسن، 72 سنة، مقيّد داخل منزله بمركز الستامونى، إذ أكدت التحريات أن 3 شباب اقتحموا منزله، وسرقوا 25 جنيها، وهى كل ما يملك بحافظة نقوده.
وكان اللواء محمد حجى، مدير أمن الدقهلية، تلقي إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير مباحث المديرية بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستامونى بالعثور علي جثة شخص مسن مقيد الأيدي، ومقتول داخل منزله بمنطقة ديل البحر التابعه للمركز.
انتقل مأمور المركز وضباط المباحث برئاسة الرائد محمد حماد رئيس مباحث المركز، لمكان البلاغ، وتبين أن الجثة لشخص يدعى «محسن عبدة المتولي زاهر»، موجّه سابق بالتربية والتعليم، وبالمعاينة وجد أن المجنى عليه مقيد اليدين والقدمين على سريره داخل منزله.
وبإنتداب الطبيب الشرعي، تبين أن سبب الوفاة اسفكسيا الخنق، وتم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء محمد شرباش مدير المباحث لكشف غموض الحادث.
واكدت التحريات أن المجنى عليه كان يقيم بمنطقة سندوب بالمنصورة وترك زوجته وأولاده وجاء للعيش بمنطقة ديل البحر بمفرده منذ 30 عامًا.
كما أسفرت جهود فريق البحث، أن وراء ارتكاب الجريمة 3 شباب اقتحموا منزل المجنى عليه بغرض السرقة، وبتقنين الإجراءات تم ضبطهم وهم، «أحمد .ر .م» 27 سنة، و«محمود. ا .م» 27 سنة و «محمد .ا .ا»، 28 سنة.
وبتقنين الإجراءات تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعه، وأنهم هجموا على منزل المجنى عليه ليلا بغرض سرقة منزله والأموال الخاصه به خاصة، وأنهم يعرفون أنه يقيم بمفرده وعندما شاهدهم قيدوه وبسبب مقاومته لهم قاموا بالتعدي عليه وخنقه إلى أن فارق الحياة وبالبحث في منزل المجنى عليه بعد قتله لم يجدوا سوى حافظة نقوده وبتفتيشها عثروا بها على مبلغ 25 جنيها فقط.
تحرر عن واقعة الضبط المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.