x

بعد الإساءة.. وزير السياحة اللبناني يعتذر لمصر (تفاصيل)

الإثنين 05-11-2018 22:01 | كتب: مادونا عماد |
وزير السياحة اللبناني وزير السياحة اللبناني تصوير : اخبار

تقدم أواديس كيدانيان، وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، باعتذار شديد لمصر رئاسة وحكومة وشعبا، مؤكدا عمق العلاقة مع مصر، ومتمنيا الازدهار لها.
وقال كيدانيان، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، الاثنين، إنه «تحدث مع جريدة (الديلي ستار) اللبنانية عن دور الإعلام في تظهير الصورة الراقية للسياحة، وقارنتها مثالا على ذلك بجمهورية مصر العربية، ووردت عبارة تنم عن سوء تعبير ليس مقصودا، لذلك أتقدم من جمهورية مصر العربية، رئاسة وحكومة وشعبا، باعتذار شديد».

كان كيدانيان، قد أجرى حوارا مع صحيفة «ديلي ستار» اللبنانية، والتي تطلق باللغة الإنجليزية، قال فيها إن التقارير الإعلامية السلبية عن لبنان تشوه صورة الدولة، وحتى يبسّط فكرته حول دور التقارير وتأثيرها، حاول مقارنة الأوضاع في لبنان بمصر.

وقال: «نحن نميل إلى التحدث في وسائل الإعلام اللبنانية عن القمامة في لبنان والبحر الملوّث ووصفِها بأنها أغلى وجهة سياحية في العالم.. حسنًا، أنت تشوه صورة لبنان بتلك الطريقة».

ويستكمل مُتخذًا من مصر نموذجًا للنجاح في الترويج السياحي: «أنظر إلى مصر.. هل هناك مكان أكثر امتلاءً بالقمامة أكثر منها؟.. كذلك المصريين أكثر صخبًا مقارنة بنا، والازدحام المروري يفوقنا.. لكن هناك سياحة، لأنهم يعلمون كيف يروّجون لهذا البلد».

وسعى «كيدانيان» إلى تسليط الضوء على الجوانب الجيدة في لبنان، بعد طرحة مصر مثالًا للاحتذاء به، لافتًا إلى أن لبنان تتمتع بحرية الصحافة، لكنها تستعمل هذه الحرية بصور خاطئة، مؤكدًا على أن الوصف السئ للبنان يجعلها سيئة في عيون الزائرين.

وطرح مثالًا توضيحيًا: «إذا كان لدي طفلة وقلت عنها إنها لا تأتي إلى المنزل، وتتعاطى المخدرات كذلك تتجوّل مع الرجال.. فهل سيأتي شخص ليطلب يدها والزواج منها؟». وتابع: «هذه هي الصورة السيئة للبنان في الخارج سيئة بسبب الإعلام اللبناني».

واختتم كلماته بالحديث عن تخصصه السياحي: «العمل السياحي هو تجاري ويحتاج إلى الترويج.. فأنت لديك منتج يدعى لبنان، فعليك التوريج له ودعمه، وأنا هو البائع». كما أضاف أن الإصلاحات ضرورية ومطلوبة داخل لبنان من أجل التحسين لأن لبنان الوجهة الأفضل في استضافة العالم، معللًا ذلك بعبارة «اللبنانيون قادرين على التعامل الجيد مع ضيوفهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية