أكد ائتلاف شباب الثورة وكل القوى السياسية والوطنية والأحزاب وبعض شباب جماعة الإخوان في أكتوبر وزايد ومراكز الجيزة, مشاركتهم في «جمعة الغضب الثانية» بميدان التحرير، مؤكدين تشكيل لجان شعبية لمنع أي صدام مع قوات الجيش أو الشرطة.
أخبار متعلقة
وأعلنوا أن من أهداف هذه المليونية «سرعة محاكمة الرئيس ونجليه وبعض رموز النظام السابق الفاسد علنيا، والإفراج عن شباب الثورة الذين يحاكمون عسكريا، وإعادة النظر في بعض القيادات الحالية من رموز النظام السابق، وحل المجالس المحلية الفاسدة».
وقال شريف حداد، عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، تحت التأسيس, في 6 أكتوبر، إن الهدف من هذه الجمعة هو «الإسراع بتحقيق المطالب التي نادى بها شباب الثورة منذ قيامها ولم يتم تحقيقها، والتي من أبرزها سرعة محاكمة الرئيس المخلوع وكل رموز النظام السابق الفاسد، والحفاظ على مكاسب الثورة، وتشكيل المجلس الرئاسي، والإفراج عن شباب الثورة المحبوسين»، نافيا حدوث أي مواجهات مع الجيش أو الشرطة.
وقال محمد شعبان، عضو ائتلاف الثورة في أكتوبر، إن «تأخير محاكمة الرئيس السابق وأعوانه زادت من غضب الشارع المصري وشباب الثورة»، مؤكدا أن الضغط الشعبي هو الوسيلة الوحيدة لسرعة التخلص من الفساد.
ودعا محمود عبدالحميد، عضو شباب الثورة في أوسيم، إلى الدعوة لحوار وطني بميدان التحرير لمناقشة كل المخاطر التي تواجه الثورة، ووضع رؤية مستقبلية لمصر.
فيما انتقد سامح عبدالفتاح، عضو شباب 6 أبريل في البدرشين، تأخر محاكمة الرئيس السابق لأكثر من 100يوم، موضحا أن بطء العدالة ضد مكاسب الثورة، رافضا إصدار أي قرار قبل إجراء الحوار الوطني.
وأوضح عماد محمود خليل، عضو حزب التجمع في العياط، أن جمعة الغضب الثانية ما هي إلا «جمعية عمومية للشعب ولشباب الثورة لمناقشة وبحث كل الملفات الشائكة التي تعطل مسارات الثورة»، نافيا حدوث أي تصادم مع الجيش أو الشرطة، لكنه في نفس الوقت يحذر من اختراقات لشق الصفوف وإفشال المكاسب التي حققتها الثورة خاصة من فلول النظام السابق.
