x

متحف المجوهرات يفاجئ جمهوره بـ7 قلادات وخواتم ملكية فى ذكراه الـ32 (صور)

الإثنين 05-11-2018 22:15 | كتب: رجب رمضان |
القلادات والخواتم الذهبية المعروضة لأول مرة القلادات والخواتم الذهبية المعروضة لأول مرة تصوير : آخرون

احتفل متحف المجوهرات الملكية فى الإسكندرية خلال الأسبوع الجارى بمرور 32 عاما على افتتاحه ليكون الناطق باسم الأسرة الملكية على مدى تاريخها فى الإسكندرية.

ويفاجئ المتحف جمهوره بهذه المناسبة من خلال عرض 7 قطع أثرية لأول مرة تخص الأسرة الملكية كانت موجودة داخل المتحف فضلاً عن إقامة معرض لمقتنيات الأسرة الملكية، بمقر المتحف بمنطقة زيزينيا شرق المحافظة حيث يجرى عرضها لفترة مؤقتة تقدر بـ3 شهور وذلك فى إطار خطة المتحف بتغيير القطع المعروضة.

القلادات والخواتم الذهبية المعروضة لأول مرة

والقطع الجديدة تخص كلا من الملك فؤاد والملك فاروق وعددا من الأميرات مثل عائشة حليم ورقية وهى عبارة عن قلادات وخواتم و«حلقان» ملكية.

ومتحف المجوهرات الملكية كان فى الأصل قصراً شيد فى عام 1919 فى منطقة زيزينيا وهو تحفة معمارية، تبلغ مساحته 4185 مترًا مربعا وكان يؤول للأميرة فاطمة الزهراء إحدى أميرات الأسرة المالكة، وصمم طبقا لطراز المبانى الأوروبية فى القرن التاسع عشر ومن الداخل تمت زخرفة القصر بوحدات فنية مميزة إلى أن تحول لمتحف للمجوهرات الملكية فى العام 1986، ليضم مجموعة كبيرة من المجوهرات والتحف الذهبية التابعة للأسرة العلوية الملكية تعود للعام 1805 ومنها تحف نادرة بدءاً من محمد على باشا حتى فاروق الأول، وتمت مصادرة هذه المجوهرات من قبل ثورة 23 يوليو، وتم تسجيله كمتحف عام 1999، ويضم المتحف حاليا 1054 قطعة.

القلادات والخواتم الذهبية المعروضة لأول مرة

ويزين جنبات المتحف صور زينب فهمى، أخت المعمارى على فهمى، الذى شارك فى تصميم القصر، وإلى جوارها صورة الأمير على حيدر، والدة ووالد الأميرة فاطمة الزهراء التى عاشت فى القصر وأضافت الأميرة فاطمة الزهراء جناحًا شرقيًا للقصر وربطت بين الجناحين بممر، وظل هذا القصر مستخدمًا للإقامة الصيفية حتى قيام ثورة يوليو 1952 كما يتلألأ طاقم حلى الأميرة شويكار الزوجة الأولى للملك فؤاد الأول من البلاتين المرصع بالماس واللؤلؤ، وكذلك مجموعة حلى للملكة فريدة من الذهب الأبيض والبلاتين المرصع بالماس والأكوامارين، ومجموعة أخرى مرصعة بالمرجان والكوارتز، والزبرجد والعقيق المرصع بالماس والياقوت والزفير والتوباز والعاج. يشار إلى أن القصر تم استخدامه لفترة بعد تنازل الأميرة فاطمة الزهراء عنه، كاستراحة لرئاسة الجمهورية حتى تحول إلى متحف بقرار جمهورى عام 1986م، وتم تنفيذ مشروع ترميمه وتطويره بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة بالمخازن ولم تعرض بعد، وتم افتتاح المتحف فى إبريل 2009 ثم أعيد افتتاح المتحف فى أكتوبر ٢٠١٤ بعد أن أغلق أبوابه فى أعقاب ٢٥ يناير ٢٠١١، لحماية التحف والمجوهرات الثمينة من النهب والسرقة، ولم تمر ثلاث سنوات على إعادة افتتاح متحف المجوهرات الملكية، حتى انضم إلى قائمة أهم عشرة مزارات سياحية بمدينة الإسكندرية طبقا لتقييم الزوار على موقع السفر العالمى TripAdvisor. ويعرض المتحف عددا كبيرا من العملات الأثرية والتذكارية المختلفة ويشاهد زوار المتحف الأوسمة والقلائد من السلاطين العثمانيين لحكام مصر كالخديو سعيد والأمير توفيق والملك أحمد فؤاد والملك فاروق والمقتنيات الخاصة بالملك فؤاد والمصنوعة من الذهب والبلاتين المرصع بالأحجار الكريمة النادرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية