تفقد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، الأعمال التنفيذية الجارية بمحور كلابشة الجديد حيث تم الانتهاء بنسبة 76% من الأعمال المطلوبة ومن المقرر انتهاء المرحلة الأولى في الجانب القبلى بنهاية فبراير القادم، بينما سيتم افتتاح الكوبرى بالكامل نهاية يونيو 2019 من أجل ربط الطريق الغربى الصحراوى بالطريق الشرقى بتكلفة 642 مليون جنيه ويصل طوله إلى 23 كم وعرضه 21 م ويضم 10 كبارى و6 أنفاق، ويهدف الكوبرى إلى ربط الطريق الصحراوى الغربى بالطريق الزراعي الشرقي وتخفيف الاختناقات المرورية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
أخبار متعلقة
رافقه في الزيارة اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، واللواء سعيد حجازي، نائب المحافظ، والمهندس أشرف رسلان، رئيس الهيئة العامة للسكك الحديدية،.
وشدد «عرفات» على ضرورة تكثيف الجهود التنفيذية بالمحور للانتهاء منها وفقاً للجدول الزمني المحدد لها، وعقب ذلك قام الدكتور هشام عرفات واللواء أحمد إبراهيم بافتتاح نفق المشاة بمحطة سكك حديد كوم أمبو، الذي تم إنشاؤه وتشغيله مؤخراً بتكلفة 7.5 مليون جنيه ما ساهم في تحقيق الربط بين غرب وشرق مدينة كوم أمبو بطول 70 مترا وذلك للحفاظ على أمان وسلامة أرواح المواطنين من حوادث القطارات.
وشملت جولة الوزير والمحافظ تفقد موقع إنشاء كوبرى ومحور دراو الجديد، الذي سيربط الطريق الصحراوي الغربي بمركزى دراو ونصر النوبة حيث يبدأ من أمام قرية بنبان وحتى الطويسة في الجانب الشرقى للنيل قرب مدخل طريق بلانة بطول 20 كم وبتكلفة 1.1 مليار جنيه، وفى نهاية الزيارة الميدانية تفقد هشام عرفات وأحمد إبراهيم حوش محطة السكك الحديدية الرئيسية بمدينة أسوان، والتى تم تطويرها طبقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى من ضمن 6 محطات على مستوى المحافظة هي دراو وكوم أمبو وكلابشة وسلوا وإدفو والسباعية والتى وصلت تكلفتها لنحو 50 مليون جنيه، بجانب تطوير 22 مزلقان بتكلفة 66 مليون جنيه، بينما جارٍ العمل في 29 مزلقانا بتكلفة 69 مليون جنيه من إجمالى 51 مزلقانا.
من جانبه، أشاد محافظ أسوان بجميع الجهود التنفيذية التي تقوم بها وزارة النقل وعلى رأسها الدكتور هشام عرفات من أجل التطوير المستمر ورفع الكفاءة لكل المرافق التي يشملها قطاع النقل لتؤدى دورها في خدمة المواطنين بالشكل المطلوب، موضحاً أن المشروعات الجارية تعد إضافة مهمة لمنظومة الطرق والكبارى والأنفاق مع تطوير منظومة السكك الحديدية على مستوى المحافظة، علاوة على دورها الفعال في دعم جهود التنمية المستدامة التي تهدف المحافظة لتنفيذها بمختلف المراكز وخاصة في المناطق والقرى الواقعة غرب النيل بما يساهم في تحقيق المنفعة العامة وتوفير حياه كريمة للمواطن الأسوانى البسيط.
