وقعت معركة بالأسلحة البيضاء، فيما تواصلت أعمال الدعاية أمام اللجان الانتخابية بمحافظة الشرقية، الخميس، في اليوم الثاني من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب.
ووقعت اشتباكات بالأيدي والأسلحة البيضاء بين أنصار المرشح فهد سويلم وأنصار حزبي «النور» و«الحرية والعدالة» بقرية السناجرة التابعة لمركز أبو حماد، وتكسير أجهزة الحاسب المحمول التي كانت بحوزتهم، مما أدى إلى تدخل القوات المسلحة لفض الاشتباك.
فى مدرسة هرية رزنة، التابعة لمركز الزقازيق، رفض رئيس اللجنة رقم 281 و282 دخول مندوبي المرشحين اثناء فض الشمع عن الصناديق، وعندما اعترضوا، قال لهم: «أنا حر، روحوا اشتكونى للجنة المشرفة».
وتم رصد أعمال دعائية لصالح إبراهيم حجازي، العضو السابق بالحزب الوطني المنحل، أمام لجنة مدرسة الجوسق الإعدادية في بلبيس، فيما منعت الشرطة ممثلي حزب «الحرية و العدالة» من دخول اللجان.
وفى قرية المسلمية، قام موظفو اللجنة رقم 292 ،293 بالتصويت لثلاثة ناخبين دون حضور القاضي وقبل فتح الصناديق المشمعة، وعندما حضر القاضي أبطل الاصوات الثلاثة.
وقام القاضى الموجود بمدرسة رشدى الكبرى، التي تضم اللجان 204-205-206 بطرد مندوبى حزب «النور» والمرشح محمد أبو العطا، لقيامهم بالدعاية الانتخابية داخل اللجان، فيما تولت قوات الجيش إبعاد المواطنين أمام المدرسة بنحو 10 أمتار.
وفى مدرسة عزبة عبد المطلب، التي تضم اللجان 201-202-203، طرد القاضي أيضاً مندوبي نفس المرشحين السابقين، فيما طاردت قوات الجيش أنصار حزب «النور» في الأراضى الزراعية المجاورة للمدرسة، لقيامهم بأعمال الدعاية أمام اللجان.
وواصل أنصار الدكتور علي المصيلحي، وزيرالتضامن الاجتماعي السابق، أعمال الدعاية أمام اللجان وتوزيع سلع غذائية على المواطنين.