نفت رامية شوقي، القنصل المصري في روما، ما نشر حول وفاة أي من المهاجرين المصريين غير الشرعيين، الذين تم القبض عليهم على السواحل الإيطالية مطلع الأسبوع.
وذكرت تقارير صحفية سابقة أن السلطات الإيطالية ألقت القبض على مجموعة من المهاجرين وعددهم 75 مواطنا، بينهم 36 قاصرا، تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما، قبالة سواحل مدينة ليتشي، الواقعة على بعد نحو 1000 كيلو متر جنوبي العاصمة الإيطالية.
وأضافت شوقي لـ «المصري اليوم» أن قوات خفر السواحل الإيطالية ألقت القبض على مركبين في المياه الإقليمية الإيطالية، إحداهما كانت تقل 60 راكبا ضبطت في سواحل مدينة ليتشي، والأخرى كانت تحمل على متنها 10 أشخاص، تم ضبطها على ساحل مدينة راجوزا الإيطالية.
وأوضحت أنه تم اقتياد الجميع إلى مركز تجميع المهاجرين في المدينة نفسها وإسعاف 2 مرضى في مستشفى مدينة باري، لكن أحدهما تمكن من الهرب أثناء تواجده بالمستشفى، وأشارت إلى أنه تم ترحيل 42 مواطنا في اليوم نفسه على طائرة «تشارتر» خصصت لإعادتهم إلى مصر على وجه السرعة.
ولازلت السلطات الإيطالية تتابع التحقيقات مع قائدي المركبين لمعرفة تفاصيل عملية الإبحار للوصول إلى منظمي هذه الرحلات، بحسب شوقي، التي أكدت أن السفارة المصرية تتعاون مع الجانب الإيطالي للعناية بالمصريين القصر، مضيفة أن القانون الإيطالي يحظر ترحيل القصر المتواجدين على أراضيها، بسبب قوانين حقوق الإنسان الصارمة في أوروبا.
وتشدد إيطاليا دوريات حراسة خفر السواحل أثناء فترة أعياد الميلاد ورأس السنة، حيث تروج خلال تلك الأيام موجات الهجرة غير الشرعية، التي تتجه نحو سواحل مدنها المطلة على حوض المتوسط.