أدان الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف الإخوة الأقباط خلال عودتهم في طريق دير الأنبا صموئيل، الجمعة، بمحافظة المنيا والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والمصابين المدنيين العزل.
ونعى محافظ الشرقية ببالغ الحزن والأسى الشهداء –في بيان السبت- وأعرب عن خالص عزائه وعزاء جميع المواطنين بمحافظة الشرقية وكامل أجهزتها التنفيذية والشعبية لأسر شهداء الوطن سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته ومغفرته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما تقدم المحافظ بخالص عزائه لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولجموع الشعب المصري مؤكدًا استعداد محافظة الشرقية لتوفير وتقديم الدعم الكامل للمساهمة في نقل وعلاج المصابين بالتعاون مع مستشفيات جامعة الزقازيق.
وقال المحافظ إن هذا الحادث لا يخص فئة بعينها إنما هو جرح غائر في قلوب جميع المصريين الذين لا يفرقهم دين ما دامت تجمعهم أرض طاهرة واحدة ونفى محافظ الشرقية أن يكون للدين الإسلامي أيه صلة لهذا الحادث الإرهابي الغادر قائلًا أن الإرهاب لا دين له ولا يفرق بين مسلم ومسيحي والدليل على ذلك الأحداث الإرهابية التي استهدفت المسلمين أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة بمسجد الروضة ببئر العبدبشمال سيناء العام الماضي.
وأكد محافظ الشرقية أن في كل مرة يطل علينا الإرهاب بوجهه الأسود يكشف فيها عن مأربه وأغراضه القبيحة والتي ظهرت واضحة قبل انطلاق أعمال مؤتمر شباب العالم بساعات قليلة لينقل صورة غير صحيحة للعالم عن أمن واستقرار مصر مشيرًا إلى أن الهدف أيضًا تشويه وتدليس ما يجري على أرض مصر من إنجازات واستهداف لزعزعة الأمن الذي تتمتع به مصر حاليًا وجميع محافظاتها بفضل من الله ثم مجهودات رجال القوات المسلحة البواسل والشرطة الوطنية.
وأكد محافظ الشرقية أن هذه الحوادث الإرهابية لن تنجح من النيل من أمن واستقرار الدولة المصرية أو النيل من وحدة شعبها وقوة نسيجة بل تزيد هذه الحوادث الشعب المصري وحدة والتفافًا خلف قيادته السياسية الرشيدة وإصرارًا على دحر الإرهاب ووأده من جذوره حمى الله مصر وحفظ شعبها العظيم.