الضربات الثابتة وألعاب الهواء هى السلاح الأقوى لأندية الشمال الأفريقى للوصول إلى شباك المنافس وغزو مرماه بالأهداف، وهى الميزة التى يتمتع بها بطبيعة الحال فريق الترجى الرياضى التونسى منافس الأهلى على لقب دورى أبطال أفريقيا نسخة 2018.
أخبار متعلقة
وبالنظر لمواجهات الفريقين سوياً على مدار تاريخهما، نجد أن الترجى نجح فى تسجيل 11 هدفاً بالشباك الحمراء منها 7 أهداف من الكرات الثابتة و4 أهداف فقط من ألعاب متحركة.
وسجل النيجيرى مايكل إينرامو هدفاً غير شرعى للترجى تم احتسابه فى شباك الأهلى بإياب نصف نهائى دورى الأبطال 2010 بملعب رادس إثر ركلة ركنية قابلها بذراعه إلى داخل شباك شريف إكرامى.
ويكرر الكاميرونى نيانج السيناريو ويقابل ركلة ركنية إلى داخل شباك إكرامى بلقاء الجولة الثانية لمرحلة المجموعات لرابطة دورى الأبطال 2011 بملعب رادس، ثم ينجح المدافع الكاميرونى بانانا فى تسجيل هدف يحرم مرور المارد الأحمر إلى نصف نهائى النسخة ذاتها فى لقاء حسمه التعادل الإيجابى بملعب القاهرة، إذ سجل برأسية إثر ركلة حرة غيرة مباشرة فى شباك أحمد عادل عبدالمنعم.
ويتواصل السيناريو فى ذهاب نهائى دورى الأبطال 2012 ببرج العرب بالإسكندرية وتعتلى رأس المدافع وليد الهشرى فوق الجميع ويسجل هدفاً قاتلاً للفريق التونسى وسط غفلة من دفاع بطل مصر وحارس مرماه.
وخلال مواجهة دور الثمانية للنسخة الماضية من دورى أبطال أفريقيا 2017 تمكن الترجى من تسجيل أهدافه الثلاثة فى المباراتين ذهابا وإياباً من الركلات الثابتة، فالأول كان عن طريق طه الخنيسى إثر ركنية نفذها لاعبو الترجى بنجاح، كما سجل غيلان الشعلانى من ركلة حرة مباشرة خدعت الحارس شريف إكرامى، بينما عاد الخنيسى للتسجيل من ركلة ثابتة أخرى عن طريق ركلة جزاء فى لقاء الإياب برادس.
وتُمنى جماهير الأهلى الأنفس بتلاشى فريقها قبول أى أهداف فى ملعب برج العرب كى لا تُصعب من مهمة الفريق فى لقاء الإياب فى رادس وعدم تكرارا سيناريوهات سابقة مخيبة تفرض على دفاعات القلعة الحمراء توخى الحذر بشدة من مثل هذه الكرات التى تعد السلاح الأبرز لتسجيل الفريق التونسى الأهداف فى شباك منافسه.
