تستمع محكمة جنايات دمنهور، الخميس، إلى شهادة اللواء خالد عبدالحميد، وكيل الإدارة العامة للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية، فى قضية مقتل الأنبا ابيفانيوس، أسقف ورئيس دير أبومقار بوادى النطرون، كما تستمع إلى اللواء محمد هندى، مدير المباحث الجنائية بالبحيرة، والرائد محمد حنفى، رئيس مباحث وادى النطرون السابق، والرائد هشام مرسى، من قوات مركز شرطة وادى النطرون، وكذلك شهادة كبير الأطباء الشرعيين، وشهود النفى الرهبان «شيشوى» و«تادروس» و«رومانى» من أمن بوابة دير أبومقار. تنظر محكمة جنايات دمنهور الدائرة الثانية، المنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية القضية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشار شريف عبدالوارث فارس، والمستشار محمد المر، فى القضية المتهم فيها وائل سعد تواضروس، أشعياء المقارى سابقاً، وفلتاؤوس المقارى، بقتل أسقف ورئيس الدير.
واستمعت المحكمة السبت الماضى إلى شهادة الأنبا أنجليوس، سكرتير البابا تواضروس، وعدد 5 من رهبان الدير، و3 من أمن بوابة الدير، وشقيقة الراهب فلتاؤوس المقارى وزوجها، وقررت المحكمة نقل الراهب فلتاؤوس المقارى، المتهم الثانى، الذى حضر جلسة المحكمة المنعقدة فى غرفة المداولة على سرير متنقل إلى مستشفى سجن برج العرب لاستكمال علاجه من محاولته الانتحار داخل الدير عقب حادث مقتل رئيس الدير. وعُثر على الأنبا ابيفانيوس مقتولاً صباح الأحد 29 يوليو الماضى، فى دير أبومقار، وأصدر البابا تواضروس قرارًا بتجريد الراهب أشعياء المقارى من الرهبنة، والذى ادعى عقب ذلك محاولته الانتحار، وتلت ذلك محاولة الراهب فلتاؤوس المقارى الانتحار، وتم نقل 6 رهبان من دير أبومقار بناء على قرار من البابا لضبط الرهبنة بالدير، وتوفى أحدهم وهو الراهب زينون المقارى فى دير المحرق بأسيوط، الذى تحقق نيابة أسيوط فى شبهة انتحاره.