كشف الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس لجنة الحوار الوطني، عن حصوله على موافقة نهائية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة لتأسيس «صندوق التكافل الوطني»، يستهدف تعويض أسر شهداء ثورة 25 يناير.
أخبار متعلقة
وأشار إلى أن الصندوق سيبدأ بدعم مالي قدره مليون جنيه قابل للزيادة مع قبول التبرعات من المواطنين لدعم الصندوق.
وشهدت الجلسة الختامية للمؤتمر «هجوما جماعيا» على الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، بعد إعلانه لتوصية لجنة حوار الأديان، والتي ترأس بعض جلساتها، حيث قابله العشرات بالهتاف «بلاش شغل الحواري.. لا لإقصاء الأزهر الشريف».
وكانت اللجنة قد أوصت بتشكيل لجنة، ممن وصفهم صفوت حجازي بـ«الشيوخ الشعبيين والقساوسة»، منوط بها السفر إلى جميع المحافظات المصرية ولقاء المواطنين بالمناطق الشعبية وإعداد تقرير مفصل عن أسباب الاحتقان الطائفي.
وردَّ صفوت حجازي على من هتفوا ضده وقال: «لا أسمح بأن يقال ضدي أي كلام.. وهذا قرار اللجنة»
وتدخل الدكتور عبد العزيز حجازي للتهدئة وقال: «الأزهر له الريادة وهو صاحب الاختصاص الأصيل في هذا المجال».
ولفت «شباب الثورة» في بيان بالجلسة الختامية إلى ما وصفه بـ«مرض النجومية الزائفة»، الذي أصاب بعض شباب الثورة بعد الأيام الأولى لها، مما دفعهم لبعض الممارسات الخاطئة، وقدموا اعتذارهم للدكتور عبد العزيز حجازي عن هذه الممارسات، مؤكدين استمرارهم في الحوار والتعاون الكامل مع المجلس العسكري والحكومة حتى تستطيع مصر عبور المرحلة الانتقالية.
وطالب البيان اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية، بتنفيذ التوصيات الخاصة بضرورة القضاء على الانفلات الأمني.
