شهدت مكتبة الاسكندرية، إطلاق مبادرة ohn Maxwell leadership initiative بالتعاون بين جامعة الإسكندرية وأكاديمية ماكسويل الدولية وأكاديمية جون كورنز لتنفيذ منحة لـ200 من المعيدين بجامعة الإسكندرية لتكون إنطلاقة برنامج «شبابنا مستقبل وطن».
وشهدت المبادرة حضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، والدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور مختار يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور هشام عزت ممثل أكاديمية ماكسويل بالشرق الأوسط وأفريقيا، والدكتور عصام رفاعي استشاري التطوير الاستراتيجي والمؤسسي بالأكاديمية ومدير المشروع.
وقال الدكتورعبدالعزيز قنصوة، أن شباب الجامعة من المعيدين هم أمل جامعة الإسكندرية في المستقبل، مؤكداً أن كافة خطط التنمية التي تنتهجها الدولة الأن تعتمد على الشباب وتمكينهم على أرض الواقع من خلال توفير البيئة الملائمة لهم، اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا.
وأضاف «قنصوة» أنه سيتم تعميم تلك التجربة على كافة محافظة الاسكندرية، مؤكداً أن التعاون والتكاتف بين أبناء الجامعة والمحافظة سيسهم في أن تعود الإسكندرية لسابق عهدها كعروس البحر الأبيض المتوسط، وأن هناك تحديات كبيرة داخل كافة مؤسسات الدولة تحتاج لفكر الشباب ودعهم، لأن مشكلة مصرليست في نقص الموارد أو الأمور المالية ولكن في نقص العقول التي تقود البلد في الإتجاه الصحيح، موضحا أن تلك المبادرات تسهم في خلق العقول القادرة على قيادة المستقبل.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها أعلن قنصوة خلال المبادرة أنه بصدد تفعيل مشروع «منظومة نقل جماعي» بمحافظة الاسكندرية متمثلة في مترو أنفاق يمتد من أبي قير لبرج العرب لينتشل المحافظة من الاختناق المروري ويخدم كافة القطاعات بالاسكندرية.
وقال الدكتور هشام جابر، أنه يشعر بالفخر والإعتزاز لإنطلاق تلك المبادرة والتي تأتي ضمن رؤية شاملة للجامعة لتكون مؤسسة رائدة، مؤكداً على دعم الجامعة لكل مبادرة تضمن مستقبل قوي لجامعة الإسكندرية.
وأشار «جابر» إلى أن المبادرة تعتبر غير مسبوقة في الجامعات المصرية لأنها تضمن بناء قيادات شبابية تقود الجامعة في المستقبل، مؤكداً أن قيادات الجامعة الحالين ينظرون بإهتمام شديد لمستقبل الجامعة، لأن ثمار تلك المبادرات حينما تؤتي ثمارها سيكون القيادات الحالية في أماكن أخرى خارج الجامعة.
وأشار أن المبادرة ستساعد الباحثين في إكتشاف ذاتهم، مطالبا المدرسين والمدرسين المساعدين بضرورة استغلال تلك الفرصة الذهبية الإستغلال الأمثل.
ووجه الدكتور مختار يوسف رسالة لكل المعيدين والمدرسين المساعدين، بأن كل تلك المبادرات التي تبرمها الجامعة مع المؤسسات العالمية لابد أن تزيد الولاء لجامعة الاسكندرية ولمصر.
وأكد أن الجامعة تدعم كل الباحثين سواء في البعثات والسفريات أوحضورالمؤتمرات، للتعرف على الجامعات والمدارس العلمية بالدول الأجنبية والعودة إلى الجامعة والوطن بأفكارعلمية جديدة تسهم في الإرتقاء بجامعة الإسكندرية والبحث العلمي وبمصر.
وأختتم «يوسف» حديثه بأنه يتمنى أن تكون تلك المبادرة نقطة إنطلاق ليكون لدي الجامعة 200 شاب وشابة قادرين على قيادتها في المستقبل.
فيما قال الدكتور علاء رمضان عميد كلية العلوم، أن المبادرة تعتبر تتويج لما تنتهجه الجامعة في إعداد كوادر الصف الثاني وتأهيل المدرسين والمدرسين المساعدين ليقودوا جامعة الإسكندرية في المستقبل.
وأشار«رمضان» إلى أن المبادرة سيستفيد منها 200 من المدرسين والمدرسين المساعدين ليكونوا بداية إنطلاق برنامج «شبابنا مستقبل وطن»، مضيفا أن تلك المبادرة تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث سيحصل المتدربين على شهادة معتمدة من أكاديمية ماكسويل الدولية وأكاديمية جون كورنز، وتوجه «رمضان» بالشكر لفريق المكتبة وفريق التطوير والمتابعة والإصلاح الإداري بالجامعة على تعاونهم لانجاح هذا الحدث ليكون بالمستوى اللائق بجامعة الإسكندرية والمحافظة.
وأكد الدكتور صلاح سليمان مستشار مكتبة الاسكندرية، أن تلك المبادرة تعد إمتداد للأنشطة الكثيرة التي قوم بها المكتبة لتأهيل الشباب لقيادة المستقبل، وأضاف أن المبادرة تمثل مرحلة التعلم فيما بعد التخرج بشكل يسمح للشباب تولي المناصب القيادية بالدولة.
فيما تقدم الدكتورعصام الرفاعي، بالشكر لكافة القيادات الجامعية لعدم ترددهم في تقبل فكرة المبادرة، وأضاف أنه يفخر لكونه أبن من أبناء جامعة الإسكندرية، معتبر أن إطلاق المبادرة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية يعتبر جزء من رد الجميل للجامعة.
وأكد «الرفاعي» أن المبادرة تغدو إلتحام بين الجامعة والمجتمع لاسيما أن الدكتور عبدالعزيز قنصوة وهو أحد قيادات الجامعة قد أصبح على رأس محافظة الأسكندرية، وهذا بدوره قد جعل الجامعة والمحافظة في قارب واحد، وحول المبادرة أكد «الرفاعي» أنها خطورة أولى لفتح مزيد من قنوات التعاون فيما بعد مع جامعة الإسكندرية والمحافظة لتطبيق كافة خطط التطوير والإصلاح لمحافظة الإسكندرية.
وأكد أن التحدي الكبيرالذي واجههم عند إطلاق المبادرة هو عنصر «التطبيق» حيث أن هذا المشروع لن ينتهي بمجرد إحتفالية يتم فيها تسليم الشهادات فحسب، ولكن سيكون هناك مسابقة تستهدف تطوير محافظة الإسكندرية لتعود لسابق عهدها عروس البحر الأبيض المتوسط.
وقال الدكتورهشام عزت، أنه إن كان سيختار مكان لتطبيق تلك المبادرة فلن يختار سوى جامعة الاسكندرية نظراً لريادتها ومكانتها العلمية والعالمية.