عمّت حالة من الحزن إندونيسيا، الاثنين، بعد تحطم طائرة تابعة لشركة «ليون إير» JT610 الاقتصادية، ومصرع 189 راكبا كانوا على متنها.
وأعرب إندونيسيون عن حزنهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هرع بعضهم إلى الحسابات الخاصة لبعض طاقم الطائرة فور معرفة أسماء فريق المضيفات اللواتي كن على الرحلة المنكوبة، لإرسال الدعوات بالرحمة وعبارات النعي.
وحسب موقع «العربية نت»، ارتفع عدد متابعي إحدى المضيفات وتدعى «Alfiani Hidayatul Solikah» على «إنستجرام» بعد الفاجعة، وقفز عدد متابعيها من 2000 إلى أكثر من 21 ألفا في غضون ساعات وجيزة، وأبكت يومياتها متابعيها الذين كانت تتفاعل معهم.
كان آخر منشور للمضيفة الشابة، المولودة في ديسمبر 1998، قبيل 5 أيام، إذ نشرت صورة لها في مكان عام وكتبت بالإنجليزية: «It's dark inside، I want save that light».
ومن الصور التي استوقفت متابعيها صورة جمعتها بزميلة لها أثناء العمل في الطائرة، يوليو الماضي، وهما ترتديان لباس المضيفات، وكتبت: «أنا لست على ما يرام، لدي أخطاء في حياتي، أنا أستمتع بكل لحظة أملكها، أبتسم في الحالة الجيدة أو السيئة».
واحتوى حسابها على بعض الصور العائلية التي آلمت متابعيها، الذين بدوا لأول وهلة كأنهم غير مصدقين نبأ مصرعها في عرض بحر جاوة.