x

معتصمون يُخرجون مصابين بالتسمم من المستشفى «بالقوة» خوفا من القبض عليهم (فيديو)

الأربعاء 14-12-2011 22:44 | كتب: أ.ش.أ |

صرح الدكتور محمود سعيد، مدير الاستقبال والطوارئ بمستشفى المنيرة العام، بأن جميع الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالتسمم الغذائي من معتصمي مجلس الوزراء، «تم إخراجهم من المستشفى بالقوة من قبل زملائهم المعتصمين، باستثناء حالة واحدة رغم وجودهم تحت الرعاية والملاحظة داخل قسم الطوارئ».

وقال إن عددا كبيرا من المعتصمين حضروا للمستشفى وحملوا زملاءهم المصابين «عنوة وأخرجوهم بالقوة» من المستشفى رغم أنهم مازالوا تحت الملاحظة الطبية، مشيرا إلى أن «بعض المصابين خرجوا ومازالت المحاليل الطبية معلقة في أجسادهم. وأضاف أن «ممثلي النيابة العامة كانوا قد حضروا للمستشفى للاستماع إلى أقوال المصابين ولم يتمكنوا إلا من سماع أقوال اثنين فقط، قبل أن يتم إخراج باقي المصابين رغم رفض إدارة المستشفى والأطباء المعالجين لهذا التصرف».

وأشار إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى بلغ 25 حالة تم إخراجها جميعاباستثناء حالة واحدة رفضت الخروج وفضلت استكمال العلاج.

وقال إنه تم أخذ عينات من المصابين قبل خروجهم لتحويلها للمعامل المركزية لوزارة الصحة لإجراء التحاليل اللازمة لها.

وقال شهود إن المعتصمين حملوا زملاءهم المصابين بالتسمم «خوفا من القبض عليهم من قبل الشرطة، خاصة بعد علمهم باستدعاء النيابة للمستشفى للتحقيق في الحادث».

من ناحية أخرى، شهد ميدان التحرير إغلاقا «نسبيا» أمام حركة مرورالسيارات على مدى أكثر من نصف ساعة مساء الأربعاء، وذلك بعد إغلاق بعض الباعة الجائلين لمداخل الميدان احتجاجا على إصابة عدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء بالتسمم الغذائي، قبل أن يعيدوا فتحه مرة أخرى، باستثناء مدخل شارع «قصرالعيني».

وقال شهود عيان إن بعض الباعة الجائلين داخل الميدان قاموا قبل إعادة فتح الميدان برشق السيارات المارة بالحجارة حتى تدخل بعض المعتصمين لمنعهم من ذلك.

وقد عادت حركة المرور إلى طبيعتها مرة أخرى داخل الميدان، فيما شهدت بعض الزحام ببداية شارع «قصر العيني» في الاتجاه القادم من المنيل إلى التحرير نتيجة قيام المعتصمين بإغلاق الطريق.

كان العشرات من المعتصمين بمجلس الوزراء قد أصيبوا بحالات تسمم عقب تناولهم وجبات «حواوشي وسمك»، وزعها عليهم مجهولون، مما أسفر عن إصابة 80 واشتبه في إصابة 55 شخصاً.

شاهد الفيديو>

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية