أغلق عدد من اللجان بمركزي ناهيا وكرداسة بمحافظة الجيزة، أبوابها قبل المواعيد الرسمية لغلق باب التصويت رغم التكدس الشديد من قبل الناخبين أمام اللجان، وطلب القضاة من قوات الجيش والشرطة غلق الأبواب والاكتفاء بعدد من الناخبين الموجودين داخل أسوار اللجان، وهو ما أثار غضب الناخبين الذين انصرفوا بمجرد إغلاق الأبواب.
وأغلقت قوات الجيش أبواب لجنتي مجمع مدارس الوحدة وخالد بن الوليد بكرداسة الساعة السادسة والنصف قبل موعد غلق اللجان بنصف الساعة، مما تسبب في مناوشات بين الناخبين وقوات الجيش. وقرر القضاة المشرفون على لجان مجمع مدارس كرداسة فى المقابر مد التصويت إلى الساعة التاسعة، بعد تذمر الناخبين من إغلاق اللجان أكثر من ساعتين أثناء فترة الظهيرة، مما أدي إلى تعطيل عملية التصويت في لجنتى 312، و313 فى مدرسة فاطمة الزهراء بمجمع مدارس كرداسة، ونشوب مشادات كلامية بين الناخبين وقوات الجيش والشرطة، واضطر عدد من الناخبين إلى الانصراف قبل قرار مد التصويت بسبب طول فترة الانتظار وانقطاع التيار الكهربائي أكثر من مرة.
وسجلت لجان كرداسة وناهيا التجارية عددا من المخالفات الانتخابية تمثلت في استمرار الدعاية الانتخابية أمام اللجان ودفع الناخبين للتصويت لصالح مرشحي أحزاب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفي، والجماعة الإسلامية، مستخدمين في ذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
واشتكي عدد من الناخبات فى لجنتى المعهد الأزهري من قيام بعض المنتقبات التابعات لحزبي الحرية والعدالة والنور بتوجيههن إلى اختيار مرشحيهم على الفردي والقوائم. ونتيجة إلى نشوب اشتباكات محدودة بين الناخبات بسبب الزحام، قررت قوات الجيش والشرطة السماح للسيدات بالجلوس على بعض المفروشات بدلا من الوقوف انتظارا لدورهن في الإدلاء بأصواتهن. وجهز الإخوان والسلفيون عددا من الخيام المجهزة للمبيت أمام لجان مجمع مدارس كرداسة بهدف حماية الصناديق قبل بدء التصويت غدا. وانتشر عدد من مندوبي مرشحي فلول الحزب الوطني المنحل ووزعوا دعاية انتخابية أمام اللجان، وهو ما اضطر مندوبي باقي المرشحين لاستدعاء قوات الشرطة والجيش، كما نظم صلاح الشيمي، المرشح المسقل بالدائرة، مسيرات للأطفال تدعو للتصويت لصالحه.