لم يكن عودة محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى والمنتخب الوطنى لكرة القدم وليدة الصدفة.. بل كان هناك أسباب وراء نجاح «مو» فى هز شباك المنافسين بالدورى الانجليزى.
وكان الفرعون المصرى قد حقق العديد من الأرقام مع ليفربول فى الموسم الماضى، وحصل على لقب هداف الدورى الإنجليزى برصيد 32 هدفًا متفوقًا على هارى كين مهاجم فريق توتنهام، ولكن «مو» الموسم الحالى عانى بعض الوقت، وغاب عن التهديف لأسباب عدة إلا أنه استعاد مستواه لأسباب أخرى نسردها فى السطور التالية.
١- دعم كلوب
الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى لليفربول، أثبت، خلال المباريات الأخيرة، أنه مدرب عبقرى، بعدما أصر على الدفع بصلاح أساسيًا على الرغم من ابتعاده عن مستواه، وتواجد البديل الجاهز على دكة البدلاء، كما أعاده مرة أخرى إلى تسديد ركلات الجزاء، وهو ما ثبت خلال مباراة النجم الأحمر. المدرب الألمانى، خلال المباريات الثلاث الأخيرة، أشرك صلاح فى مركز المهاجم الصريح ليكون أقرب للمرمى وتتاح له فرص أكثر للتسجيل، وهو ما حدث بالفعل خلال المباريات الأخيرة.
٢- عودة الوئام مع مانى
عادت مرة أخرى الجماعية بين محمد صلاح وساديو مانى خلال المباريات الماضية، بعدما كانت الأنانية محل انتقاد من الجماهير خلال الفترة الأخيرة، حيث صنع «مو» هدفين للنجم السنغالى فى مباراة كارديف الأخيرة، وأيضًا أصبح مانى يلعب بطريقة جماعية أكثر مع النجم المصرى، ومحمد صلاح كانت رغبته واضحة فى التسجيل خلال المباريات الأخيرة منذ الدقيقة الأولى، حتى حصل على ما يريد، الرغبة الواضحة للاعب فى استعادة مستواه أمام كارديف سيتى كانت كبيرة للغاية، فاللاعب حاول بشتى الطرق التسجيل وهو ما وصل إليه فى النهاية.
٣- مساندة شاكيرى
أصبح كلوب يعتمد على شاكيرى فى مركز الجناح الأيمن ليقوم بتمويل الكرات إلى محمد صلاح، وهو ما ظهر خلال مباراة هيديرسفيلد، بعدما منح الفرعون هدف الفوز.
الجدير بالذكر كما احتل المركز الثانى لأفضل هداف فى الموسم بالدوريات الأوروبية الكبرى الخمسة، برصيد 44 هدفا، متساويًا مع رونالدو، وحصل أيضًا على أفضل لاعب فى الموسم بالبريميرليج حسب اختيارات رابطة اللاعبين، بالإضافة إلى جائزة أفضل لاعب فى الموسم بالبريميرليج حسب اختيارات رابطة الكتاب والنقاد الرياضيين.