x

اجتماع استثنائي لـ«الجامعة العربية» الثلاثاء المقبل لبحث تنفيذ «المصالحة الفلسطينية»

الثلاثاء 24-05-2011 15:17 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |

يعقد مجلس الجامعة العربية، على مستوى المندوبين الدائمين، اجتماعاً استثنائياً، الثلاثاء المقبل، بناء على طلب مصر، وذلك لمتابعة وبحث سبل دعم تنفيذ اتفاق «المصالحة الفلسطينية», الذي وقع فى القاهرة مؤخراً، وتقديم الدعم المالي العربي للفلسطينيين، فيما أكد الدكتور يحيي الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن القضية الفلسطينية في مقدمة اهتمامات مصر، مشدداً خلال تسلمه رسالة من «مروان البرغوثي» أمين سر حركة فتح، المعتقل في السجون الإسرائيلية، على أن الرأي العام الدولي بات يدرك حقيقة إسرائيل العدوانية أكثر من أي وقت مضي.

وصرح سفير سلطنة عمان بالقاهرة، مندوبها لدى جامعة الدول العربية، خليفة بن علي الحارثي، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، بأن مجلس الجامعة سيبحث مجموعة من الأفكار المطروحة خلال الاجتماع لدعم تنفيذ «المصالحة الفلسطينية»، منها النظر في تشكيل لجنة متابعة عربية لتنفيذ بنود الاتفاق «الفلسطيني ـ الفلسطيني»، لافتًا إلى أنه قد تطرح أفكار أخرى.

وأثنى الحارثي، على الدور المصري فى المصالحة وقال: « القاهرة هي التي تقوم بالدور الرئيسي في عقد الاتفاق الذي يسير بشكل جيد، وسيتم التأكيد على الدور الأساسي لمصر والدعم العربي له لإنجاح المصالحة الفلسطينية»، مؤكدًا أن الدول العربية سند للدور المصري في هذا الشأن، معرباً عن اعتقاده بأن الأطراف الفلسطينية تسير في الطريق الصحيح.

وقال يحيى الجمل، نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال استقباله للمحامية فدوى البرغوثي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، التي نقلت له رسالة من زوجها النائب الأسير مروان البرغوثي « مروان حاضر دائما في قلوبنا، وأنا اعتز به، وفلسطين بالنسبة لي موضوعي الشخصي كفرد، كما أنها تعني بالنسبة للمصريين الهم الأكبر»، موكداً إن الثورة انعكست إيجابياً على القضية الفلسطينية، ولأول مرة لا تقيم السفارة الإسرائيلية احتفالها السنوي.

وبالنسبة لإمكانية زيارته فلسطين، قال نائب رئيس مجلس وزراء مصر: «فلسطين بقلبي وكم أنا تواق لزيارتها ولكن أستحيل أن أقدم جواز سفري للسفارة الإسرائيلية للحصول على فيزا، وأنا متفائل بقرب استقلال فلسطين وعندها سأكون من أوائل زوارها».

وبدورها قالت المحامية البرغوثي: «رسالة مروان لكم أننا سعيدون بمصر وشبابها ودورها المهم في مؤازرة شعبنا وقضيته، والمصالحة الفلسطينية هي من أهم نتائج الثورة المصرية».

وأوضحت أن زوجها تواق لرؤية مصر قوية، وأن تعبر المرحلة الراهنة بسلام، وأن يحصل شعبها على ما يريد على صعيد الديمقراطية والحريات والازدهار، مضيفة: «مصر قوية ومعافاة ورائدة في العمل العربي والدولي تعني قوة ودعم أكبر لفلسطين».

وأضافت: «كم أسعد مروان وأسعدني شخصيا وكم فرح الشعب الفلسطيني عندما شاهد ملايين المصريين يحملون آلاف الرايات الفلسطينية ويهتفون لفلسطين من ميدان التحرير».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية