x

حيثيات الحكم على «بديع» بالسجن فى«شغب العدوة»

الأحد 28-10-2018 21:58 | كتب: سعيد نافع |
جلسة محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و14 آخرين من قيادات الجماعة، بقضية «أحداث البحر الأعظم »،  - صورة أرشيفية جلسة محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و14 آخرين من قيادات الجماعة، بقضية «أحداث البحر الأعظم »، - صورة أرشيفية تصوير : نمير جلال

أودع المستشار سليمان عطا الشاهد، رئيس محكمة جنايات المنيا حيثيات حكم معاقبة محمد بديع عبدالمجيد محمد مرسى، وشهرته محمد بديع، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المنحلة، و307 متهمين آخرين بالسجن المشدد بمدد تتراوح ما بين المؤبد وعامين، وبراءة 473 آخرين، وانقضاء الدعوى القضائية لـ6 متهمين بالوفاة، و4 لعدم الاختصاص، ومتهم لإصابته بعجز عقلى، عقب جلسات إعادة محاكمتهم لاتهامهم فى قضية اقتحام مركز شرطة العدوة وقتل رقيب شرطة، وطالب نجل أمين شرطة حال تواجده أمام مركز الشرطة، عقب فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013.

تضمنت الحيثيات 133 ورقة، تشمل 779 متهما، بينهم 658 متهما فى القضية الأولى الخاصة باقتحام مركز شرطة العدوة والتى تحمل رقم 300 لسنة 2014 العدوة كلى المنيا، و121 متهما فى القضية المضمومة التى تحمل رقم 2875 لسنة 2014 العدوة كلى شمال المنيا والخاصة باقتحام الإدارة الزراعية وملحقاتها، ووحدة الحماية المدنية، والإدارة البيطرية بمدينة العدوة.

وكشفت الحيثيات فى القضية الأولى اقتحام مركز الشرطة، وقيام المتهمين بالتجمهر بهدف جعل السلم العام فى خطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم لأسلحة نارية وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص. وشملت الحيثيات قيام المتهمين وآخرين مجهولين والتلويح بالعنف واستخدام القوة ضد المجنى عليهم «رقيب شرطة» ممدوح محمد قطب، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وأحمد مصطفى عبدالرازق، نجل أمين الشرطة مصطفى عبدالرازق، أثناء محاولة دخول القسم لإدخال الخل لمواجهة الغاز ومحاولة إنقاذ والده، والشروع فى قتل سامح سامى حسن، وأحمد عبدالكريم أحمد، وسعودى طه محمد، وصابر جمعة على، ومينا ملاك عمدا مع سبق الإصرار والترصد، كما أطلقوا الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف والحجارة، محدثين إصابة ضباط وأفراد شرطة، وخربوا وآخرون مجهولون عمدا مبانى وأملاك عامة «مركز الشرطة» وحطموا كل محتوياته وأضرموا النيران فى المركبات بقصد إحداث الرعب والفوضى، وإتلاف المنشآت وسرقة الأسلحة والذخيرة الأميرية والمضبوطات والدفاتر الحكومية الخاصة بمركز الشرطة والمهمات والأدوات المستخدمة والمعدة للاستخدام، كما قاموا وآخرون مجهولون بسرقة المبالغ النقدية والمنقولات، وأشعلوا النار عمدا فى ديوان مركز الشرطة بإلقاء زجاجات المولوتوف بقصد إلحاق ضرر جسيم بالبلاد ما أدى إلى إتلاف سيارات الشرطة والدفاتر والسجلات، كما مكنوا 31 مسجوناً من الهرب بالإضافة إلى انضمامهم لجماعة محظورة. وكشفت الحيثيات فى القضية الثانية اقتحام 3 منشآت، الإدارة الزراعية وملحقاتها، ووحدة الحماية المدنية، والإدارة البيطرية بمدينة العدوة، وقيام المتهمين بإدارة جماعة محظورة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى لتعطيل أحكام الإعلان الدستورى المؤقت والقوانين واللوائح والإضرار بالوحدة الوطنية، والتجمهر والاعتداء على المنشآت العامة حال حملهم الأسلحة النارية والبيضاء والشوم والعصى وإتلاف الملحقات والمركبات الخاصة بالإدارة الزراعية، وسيارة الإطفاء، وتحطيم محتويات الطب البيطرى، كما أشعلوا النيران فى مركز الشرطة.

وأكدت هيئة المحكمة أن المتهمين انضموا إلى عصابة إرهابية، هدفها الإضرار بسلطة الدولة وإقليمها وإحداث اضطراب فى الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع للخطر، مستخدمين فى ذلك وسائل القوة والعنف والتهديد والترويع لكى يحققوا مشروعهم الإجرامى وغرضه غير المشروع، وهو إلقاء الرعب وإيذاء الأشخاص وتعرض حياتهم للخطر والمساس بحريتهم وتعريض أمنهم للخطر.

وشملت الحيثيات المطبوع الورقى الذى قام محمد بديع بتوزيعه على مكاتب الإرشاد بالمحافظات والمراكز ونصه

«الإخوان المسلمين.. مكتب الإرشاد.. المرشد العام.. مسيرات 10 رمضان لسنة 1434 هجرية، الدرجة سرى جدا، السادة أعضاء المكاتب الإدارية والمناطق والشعب، تنفيذا لقرار التنظيم الدولى للجماعة بعد موافقة مكتب الإرشاد فى اجتماعه الموافق 15 يوليو 2013، فقد تمت الموافقة على القيام بأعمال تصعيدية لعودة الرئيس الشرعى المنتخب محمد مرسى، والذى تم عزله بفعل رجال عبدالناصر فى الجيش، لذا نناشد بضرورة القيام يوم 10 رمضان لسنة 1434 هجرية الساعة الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة بالخروج بمسيرات حاشدة من كل المساجد التابعة للمناطق والشعب، وتتوجه تلك المسيرات تجاه المصالح والمؤسسات والهيئات الحكومية والاعتصام بداخلها، وتوجه الشباب إلى الوحدات العسكرية للمحافظة أو المركز الواقع بدائرتهم، وقطع الطرق فى الميادين العامة بالمحافظات، وقطع السكك الحديدية وخطوط الكهرباء والتليفونات، وذلك تطبيقا لقرار العصيان المدنى، إضافة إلى الالتزام بما طرح بالتزامن مع إشراك أعضاء التنظيم الدولى بمحاصرة السفارات المصرية بالخارج».

واختتم بالقول: «فى معركة نموت من أجلها نصرة الإسلام ولإسقاط حكم العسكر، نسأل الله التوفيق والسداد، المرشح العام للجماعة.. محمد بديع»

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية