كشف تقرير لوزارة النقل، أن هيئة النقل النهري حققت زيادة في الأشهر الأربعة الأخيرة بلغت 6.4 %, مقارنة بالعام الماضي، فى مجال نقل القمح والأسمنت.
وقال اللواء كريم أبوالخير، رئيس هيئة النقل النهري, إن الزيادة الأخيرة جاءت بسبب أن النقل النهري هو من أكثر الطرق أماناً فى ظروف الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد، وامتناع عدد كبير من سيارات النقل الثقيل عن العمل تخوفاً من البلطجية.
وأضاف أنه يتوقع أن يصل إجمالي حجم النقل بنهر النيل إلى 9 ملايين طن / كيلومتر في هذا العام مقارنة بـ 7.5 مليون طن ، بسبب الإقبال المتزايد على عمليات النقل عبر نهر النيل.
وأوضح أن المهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل، استعرض دراسة وضع نظام مراقبة وتحكم إلكتروني للوحدات النهرية والسياحية, وإنشاء وحدتي تحكم في القاهرة والأقصر، ومن أهداف الوحدتين، التأكد من التزام قائدي الوحدات النهرية بالخط الملاحي، وزيادة تأمين الوحدات عن طريق تقديم الدعم الفني لسائق الوحدة النهرية في حالة تعرضه لأي مشكلات، والتنسيق مع الوزارات المختلفة، وتنظيم حركة المرور أمام الأهوسه.
وقال إن ترسانة المعصرة تقوم حالياً بتصنيع عدد 5 عبارات نهرية للعمل بين المحافظات، مشيراً إلى أن وزارة التنمية المحلية ستقوم بتوزيعهم على محافظات الوجه البحري لخدمة نقل الركاب والسيارات، مشيراً إلى أن هذه الوحدات مجهزة حديثاً، وآمنة وتمنع انزلاق السيارات، كما كان يحدث في العبارات القديمة، لافتاً إلى أن الهيئة تقوم بمنح التراخيص بعد فحصها والتأكد من سلامتها الفنية.