اتفق سفراء دول كل من البرتغال وسنغافورة والمكسيك وطاجاكسنان أن الاستثمار في مصر واعد، مؤكدين أن ما حققه الرئيس عبدالفتاح السيسي من إصلاحات اقتصادية ومشروعات إعجاز بكل المقاييس، قائلين: «يشرف بلادنا المزيد من التعاون والشراكة مع مصر».
وأكد السفراء خلال مؤتمر عقد بالجامعة البريطانية في مصر، قصص نجاح اقتصاديات واعدة، في ثلاث قارات، هي سنغافورة عن آسيا، والمكسيك عن أمريكا اللاتينية، والبرتغال عن دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك طاجيكستان باعتبارها من دول وسط آسيا الواعدة، حيث حققت تلك الدول مؤشرات نجاح مرضية، في مجال التجارة الدولية والبينية، ومعدلات نمو اقتصادية كبيرة، وطفرة في الاستثمار المباشر، على الرغم من كون بعضها دولًا حبيسة، بمساحات جغرافية ضيقة، وندرة في بعض المواد الأولية، والنفط والغاز، ورغم ذلك حققت تلك الدول نجاحات كبيرة.
وأجمع السفراء المشاركون في المؤتمر على أن المشروعات العملاقة التي قادها الرئيس السيسي ستؤتي ثمارها قريبًا، مشيدين بروح التحدي والإصرار التي ينتهجها الرئيس، والخطوات الاقتصادية الجادة التي اتخذها، داعين إلى المزيد من التعاون والشراكة بين مصر وبلادهم.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة، أن الجامعة حريصة على البحث والابتكار، وموقنة بأهمية المشروعات الصغيرة، والتي من أجلها أنشأت واحة العلوم والتكنولوجيا، بشراكة مع كبريات الجامعات الصينية، والتي ستتبنى مشروعات صغار الباحثين من الجامعة، والجامعات المصرية الأخرى.
وأدار الحلقة النقاشية السفير الدكتور محمود كارم، رئيس مركز مصر والشرق الأوسط بالجامعة البريطانية، والذي أكد أن نجاحات تلك الدول كانت بفضل السياسات الجادة التي اتبعتها، والإصلاحات التجارية والاقتصادية الجريئة، وهو الأمر الذي يشكل قاعدة مهمة، يجب استغلالها لدفع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري مع تلك الدول، ومعرفة أسباب النجاح عن قرب، حتى تستفيد منها مصر.