رصدت عدة منظمات حقوقية عدة ملاحظات فى اليوم الأول من الجولة الأولى فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب الأربعاء، أبرزها تأخر فتح العديد من اللجان، نتيجة عدم حضور القضاة، واستمرار الدعاية، وأخطاء إدارية فى ترتيب المرشحين بالكشوف، وتصويت جماعى، وأعمال عنف. تلقت غرفة العمليات المركزية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان 20 شكوى تتعلق بعدم وصول القضاة، أو تأخرهم، ما أدى إلى تأخر فتح بعض اللجان.
قالت غرفة عمليات الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات إن اللجنة العليا للانتخابات لم تنفذ حكم القضاء الإدارى بأحقية علاء عبدالفتاح، المحبوس على ذمة إحدى القضايا، فى التصويت، مشيرة إلى استمرار الدعاية أمام بعض اللجان، ووجود أخطاء فى ترتيب المرشحين بأوراق التصويت، وتغيير أرقامهم فى الكشوف.
ورصد مراقبو التحالف المصرى عدم الالتزام بحظر الدعاية خلال فترة الصمت، وعمليات تصويت جماعى فى لجان بالجيزة، والإسماعيلية، وأسوان. ورصدت غرفة عمليات الحملة الوطنية لمراقبة الانتخابات أعمال عنف فى دائرة الصف بالجيزة، وإطلاق الجيش النار فى الهواء لفض إحدى المشاجرات.
وقال تقرير لجنة الحريات بنقابة المحامين إن الساعات الأولى شهدت إقبالاً متوسطاً على التصويت، وسط حضور مكثف من النساء، واستمرار الدعاية، وأشاد بتأمين قوات الشرطة والجيش اللجان بشكل جيد، وتدخلها أكثر من مرة لوقف الدعاية، مشيراً إلى استمرار أزمة المنتقبات فى عدد من اللجان، فى ظل عدم وجود موظفات للتعامل معهن.
ورصد المركز المصرى لحقوق المرأة بعض الانتهاكات، أبرزها حشد حزبى النور والحرية والعدالة النساء ونقلهن فى سيارات إلى اللجان، واستمرار الدعاية.