قالت رابطة منظمي الرحلات السياحية في روسيا (ATOR) إن التدفق السياحي إلى مصر سيكون قادرا على الوصول إلى 50% من مستوى ما قبل الأزمة في حالة موافقة الحكومة الروسية، على فتح الرحلات السياحية و ستكون الرحلات الأولى جاهزة للسفر إلى منتجعات مصر في غضون أسبوعين بعد أن تمنح السلطات الإذن وسيصل للمنتجعات المصرية نحو (1.5 مليون سائح) حسب الرابطة.
وأضافت في إحصائية لها أنه في غياب مصر، كانت دول جنوب شرق آسيا والكاريبي والإمارات والهند، هي الوجهات الشتوية الأكثر شعبية بين السياح الروس، وزار تايلاند في العام الماضي 1.34 مليون روسي، وفيتنام – 575 ألف، ودبي- 530 ألف، والجمهورية الدومينيكية- 240 ألف، أي ما يوازي 2 مليون و685 ألف سائح فيما كان إجمالي تدفق السياح إلى مصر قبل الإغلاق نحو 3 ملايين شخص في السنة.
وبحسب الرابطة أنه في حالة فتح الأبواب أمام السفر لمصر، فإن الطلبات المؤجلة من السائحين الذين رفضوا الذهاب لأي بلد آخر سيلعبون دورا كبيراً في زيادة كمية التدفقات السياحية الروسية لمصر لأنها وجهتهم المفضلة التي لا يريدون سواها والتي تتميز بأسعارها المعقولة.
وفيما يتعلق بتكلفة الرحلة لمصر، قالت الرابطة إن الأسعار وفقا لآراء مشغلي الرحلات السياحية ستتأثر بارتفاع سعر وقود الطائرات الذي ارتفع بنسبة 40٪ هذا العام، بالإضافة إلى ضعف الروبل. ومع ذلك، ستبقى الرحلات إلى مصر بعد عودة الطيران العارض هي الأكثر طلباً بين السياح الروس.
وكشفت رابطة مشغلي الرحلات السياحية أتور ATOR، أنه ليس هناك مشكلة في عدد الطائرات الجاهزة للتشغيل والتي يمكن أن يستخدمها منظمي الرحلات للسفر لمصر لأن شركات الطيران العارض الروسية رفعت حجم أسطولها بنسبة 20 ٪، وضم المنظمون مثل AZUR air وNord Wind وIFly طائرات جديدة جاهزة للتشغيل فور صدور القرارات الحكومية الروسية.