خلعت نفسى، بنفسى
طلعت م التمثال
وبعد عصف الرياح ورجفة الزلزال
لقيتنى حى ف زحمة الأحياء
لقيتنى واحد بين ألوف البشر
مدهوش أنا وخايف ومتلخبط
ما بين سكون الحجر
وبين جموح الخيال
بين الجواب الجاهز الناجز
وارتباك السؤال
مدهوش أنا وخايف ومتلخبط
فى رحلتى المجنونة
من عمر راسى وقاسى
راسخ رسوخ الجبال
للحظة دوارة وفوارة
بين الشروق والزوال.
خلّصت نفسى منها بالعافية:
من مدها الهادر
وجزرها الغادر
ورجعت تانى لمكانى
رجعت تانى لأمانى، للتبات والممات
فوق المنصة العالية
فى كتلة التمثال.