اتهم قائد قوات الباسيج فى إيران العميد محمد رضا نقدى كلا من الرئيس الإيرانى، محمود أحمدى نجاد، ومدير مكتبه اسفنديار رحيم مشائى، بالانتماء إلى منظمة مجاهدى خلق ومنظمات أخرى محاربة ومعادية للنظام فى إيران، وفقاً لما ذكره موقع «العربية نت».
وهدد «نقدى» بنشر معلومات مفصلة بهذا الخصوص فى القريب العاجل، وأضاف أن هدف من سماهم «التيار المنحرف» هو بث الفرقة بين مسؤولى نظام الجمهورية الإسلامية.
وأضاف أن رئيس الجمهورية ومدير مكتبه لم يعد لهما أى قاعدة أو دعم بين عناصر الباسيج.
تأتى هذه الاتهامات استمراراً للخلافات التى نشبت بين نجاد والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على خامنئى، بسبب عزل الرئيس وزير الاستخبارات حيدر مصلحى.
وهذه ليست المرة الأولى التى يقوم فيها أنصار خامنئى بتوجيه اتهام لنجاد والحلقة المحيطة به، كـعدم إيمانهم بـ«ولاية الفقيه»، ووصفهم بالتيار المنحرف.
جاء ذلك فيما يعتزم نجاد إدارة وزارة النفط على الرغم من الحظر القانونى ضد هذه الخطوة، حسبما قالت مساعدته القانونية