x

انسحاب «شباب الثورة» من جلسات الحوار بالأقصر.. واحتجاجات فى الوادى الجديد والدقهلية بسبب «الوطنى»

الإثنين 23-05-2011 21:41 | كتب: محمود ملا, أحمد عبد السلام, سعيد نافع |

انسحب ائتلاف ثورة «25 يناير» بالأقصر من الحوار الوطنى الاثنين ، داعين القوى السياسية إلى عدم المشاركة، بعد أن فوجئوا فى أولى الجلسات بكوادر الصف الأول للحزب الوطنى «المنحل» جالسين فوق المنصة، وقال شباب الائتلاف إن المشهد فى حد ذاته صادم، والمسؤولون عن الحوار تعمدوا تغييب القوى السياسية الحقيقية التى ساهمت فى ثورة «25 يناير»، مثل حركة «6 أبريل» و«أنا المصرى» وجماعة الإخوان المسلمين، والأحزاب السياسية، فيما أفسحوا الطريق لرموز الحزب الحاكم.


وذكر شباب الائتلاف أنهم أجبروا على مناقشة عدد من الحوارات الخاصة بالتعليم والتنمية البشرية والاقتصادية خلال الاجتماع التحضيرى قبل يومين، بمقر المحافظة تحت رعاية المحافظ خالد فودة، مؤكدين أن أى حوار يبتعد عن نبض الشارع لا يسمى حواراً وطنياً، مشددين على أن ثورة «25 يناير» أنهت «مكلمة» المكاتب المغلقة، ورسخت قواعد، من بينها أن المكان الحقيقى للحوار الوطنى هو الشارع.


وتكرر السيناريو فى عدد من المحافظات، إثر انطلاق فعاليات الحوار، حيث جرى الاعتراض على وجود رموز الحزب الوطنى «المنحل» وقيادات المحليات ضمن الفعاليات، فيما تحفظت جماعة الإخوان المسلمين على المشاركة، وأكدت مصادر الجماعة أن بعض الأفراد سيشاركون، ولكن بشكل شخصى وليس باسم الجماعة.


وفى الوادى الجديد، وقبيل بدء الجلسة جرت اعتراضات فى صفوف الحاضرين، على أماكن الجلوس، ورفض ممثل الحزب الناصرى وجود التنفيذيين فى الصفوف الأولى، لكن الاعتراض الأكبر كان على وجود عناصر الحزب الوطنى «المنحل» كممثلين عن المجلس المحلى بالمحافظة، فيما انتقد المحافظ جمال إمبابى الأسس التى يتم على أساسها توزيع الموازنة وقال: «لابد من أسس جديدة لتوزيع تلك الموازنات، لأن الذى يعيش فى المحافظة هو الأعلم بمشاكلها».


وأكد أن 90٪ من مشاكل الوادى الجديد تتمثل فى المرافق والخدمات من مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء، ولابد من توزيع الموازنة طبقاً للاحتياجات وليس لعدد السكان، مشيراً إلى أن سكان حى الساحل بالقاهرة ضعف سكان الوادى الجديد 3 مرات، وشارك فى جلسات الحوار رؤساء المراكز والمصالح الحكومية وممثلون للإخوان المسلمين وشباب الثورة والجمعية العامة للتنمية وحقوق الإنسان بالمحافظة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية