x

توك شو..«هيكل»: أنا الضحية رقم 28 فى أحداث ماسبيرو

الأربعاء 14-12-2011 17:14 | كتب: فاطمة زيدان |
تصوير : محمد معروف

استضاف الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج «مصر الجديدة» الكاتب الصحفى أسامة هيكل، وزير الإعلام السابق، الذى أكد أن المجلس العسكرى ليس له أى علاقة بتعيينه وزيراً فى حكومة الدكتور عصام شرف، مضيفاً أن «شرف» هو الذى اختاره للوزارة ومستعد للقسم «100 يمين» على هذا الكلام.

ورصد «هيكل» بعض الأخطاء المهنية التى وقع فيها التليفزيون المصرى فى تغطية أحداث ماسبيرو، مشيراً إلى كتابة كلمة «المتظاهرين الأقباط»، لافتاً إلى أن المذيعة رشا مجدى كانت «متعصبة» على الهواء أثناء التغطية الإعلامية، قائلاً إنه تدخل على الهواء لضبط الحالة الإعلامية.

ونفى «هيكل» ما تردد عن دعوة التليفزيون المصرى للنزول إلى الشارع المصرى لمساندة القوات المسلحة، معتبراً أنه الضحية رقم 28 فى أحداث ماسبيرو.

وقال «هيكل» إن اللجنة الإعلامية برأت ماسبيرو من التحريض ضد الأقباط، وعما تردد بصفقة تولى زوجته منصب رئيس تحرير مجلة «نصف الدنيا» كتعويض له عن خروجه من الوزارة، قال «هيكل» إن الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء الأسبق، طلب رأيه الاستشارى فى مجلة «نصف الدنيا»، فرد عليه «هيكل» بأنه لا يجوز تقديم رأيه الاستشارى.

وأضاف «هيكل»: «مجاملتى بتعيين زوجتى رئيسا لتحرير (نص الدنيا) كلام فارغ»، مؤكداً أن «السلمى» أبلغه بأن زوجته هى الأصلح ومؤيدة بتوقيعات 40 من زملائها، فى حين أن منافستها لنفس المنصب مؤيدة بتوقيعات 10 فقط من زميلاتها.

وقال «هيكل» إن زوجته تستحق وهى الأكفأ، لأن لديها 8 جوائز، مشيرا إلى أن الشعب المصرى دائما يحب التشكيك وزواجها من وزير الإعلام ليس جريمة، فهى لها الحق.

وفى برنامج «مصر تقرر» للإعلامى محمود مسلم على قناة «الحياة» قال المستشار علاء قطب، عضو المكتب الفنى باللجنة العليا للانتخابات: «إن اللجنة حريصة على تنفيذ أحكام القضاء مهما كانت الظروف، وتم تأجيل الانتخابات على مستوى القوائم فى الدائرة الثانية بالبحيرة والدائرة الثانية من سوهاج والدائرة الأولى بالمنوفية، واللجنة قررت إقامتها فى جولة الإعادة مع مقاعد الفردى».

وأضاف «قطب» «أن الأجهزة المختصة فى المحافظات مسؤولة عن ضبط أى تجاوزات للدعاية الانتخابية أمام اللجان وتحرير المحاضر اللازمة ضد المتجاوزين».

وأكد أن شطب المرشحين من اختصاص المحكمة الإدارية العليا، لافتا إلى أن هناك 8 منظمات دولية و300 متابع دولى و29 ألف متابع وطنى، يتابعون الانتخابات، مشددا على أن نتيجة انتخابات القوائم لن تعلن قبل 20 يناير المقبل بعد إجراء انتخابات دائرة الساحل.

وقال المستشار الدكتور مجدى الجارحى، نائب رئيس مجلس الدولة، خلال مداخلة تليفونية: «إن مشكلات قضاة مجلس الدولة مع اللجنة العليا للانتخابات لم يتم حلها».

وقال الكاتب الساخر، جلال عامر: «إن المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية هو الذى أسقط نفسه فى الانتخابات، والقوى السياسية تكاتفت لإسقاطه بسبب تصريحاته، وخير ما فعلت»، متوقعا ارتفاعاً طفيفاً للإخوان وانخفاضاً مثله للسلفيين فى المرحلة الثانية من الانتخابات.

وأكد أنه لا يصح أن يضع أعضاء البرلمان المقبل الدستور الجديد للبلاد، واصفا سعى التيار الإسلامى لتحويل مصر من نظام رئاسى إلى برلمانى بأنه «انقلاب دستورى».

وقال نبيل عمر، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام: «إن وجود السلفيين فى العشوائيات والمناطق الفقيرة ساهم فى نجاحهم الانتخابى».

وأضاف: «أنه يجب بعد وضع الدستور الجديد حل مجلس الشعب المقبل»، مشيرا إلى أن دولة مثل إسبانيا تحولت إلى دولة قوية بعد إدخالها تعديلات على كل القوانين وليس وضع دستور جديد، واعتبر أن الجيش لم يكن فى نزهة بميدان التحرير، واصفا المطالبة بعودته إلى ثكناته بالعبث.

وقال الدكتور صفوت العالم، رئيس لجنة تقييم الأداء الإعلامى: «إن فترة الصمت الانتخابى هدفها ترك الحرية للناخبين، لكى يختار بين المرشحين دون تأثير»، موضحا أن الشائعات المضادة أثناء العملية الانتخابية موجودة فى كل بلاد العالم.

وأضاف: «أن دور اللجنة مستقل ولا تلتقى أى مسؤولين فى وزارة الإعلام»، مشيرا إلى أن استطلاع الرأى فى انتخابات الرئاسة يتم استخدامه بشكل دعائى، لافتا إلى أن استخدام مرشحين على أنهم محللين سياسيين من سلبيات الإعلام أثناء العملية الانتخابية.

وفى برنامج «الحياة اليوم» للإعلامى شريف عامر قال الدكتور محمود عيسى، وزير التجارة والصناعة، فى مداخلة هاتفية: إن الوضع الاقتصادى فعلا خطير، كما قال الدكتور «الجنزورى»، موضحا أنه بدأ العمل فى اتخاذ إجراءات فورية للخروج من الأزمة.

وقال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، إن مصر تحترم المعاهدات والاتفاقيات الدولية ما لم يخرقها الطرف الآخر، وقد حصلنا على اعتذار رسمى من إسرائيل بسبب الحادث غير المقصود الذى تسبب فى مقتل 6 جنود مصريين.

وأوضح «عمرو» أن علاقتنا الخارجية، سواء بالمناطق المجاورة «إسرائيل» أو أى دولة أخرى، لن تتغير مادامت مصالحنا قائمة، موضحا أن علاقة مصر بإيران علاقة استراتيجية وما يهمنا هو مصلحة مصر.

وأشار إلى أن مصر أول دولة أطلقت مبادرة لإنهاء العنف فى سوريا دون الرجوع إلى نقطة اللاعودة، الولايات المتحدة أيدت المبادرة المصرية دون أى شرط، مؤكدا أن موقف مصر مما يحدث فى سوريا واضح تماما.

وشدد وزير الخارجية على أن السفارات المصرية تؤدى دورها فى الانتخابات بحيادية تامة ولا تنحاز لأحد، كما أن المصريين بالخارج على وعى كامل بحقوقهم ولا يمكن التأثير عليهم من أحد، وأنه من السابق لأوانه التنبؤ بأن هذه المنطقة سوف تنحاز إلى قوى سياسية بعينها أو أن تلك المنطقة تنحاز إلى أخرى.

وعن مقارنة نجاح الانتخابات التونسية بالانتخابات المصرية، قال وزير الخارجية: إن المعطيات السياسية فى مصر أكثر تعقيداً وتشابكاً من معطيات الدول الأخرى، ولكل دولة خصوصيتها وتركيبتها ويجب ألا نقارن مصر بتونس، مهنئاً الشعب التونسى بالإنجاز الذى حققه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية