عرضت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، برامج ومبادرات الوزارة وما شملها من تطوير، مؤكدة أن مصر شريك استراتيجى للولايات المتحدة الأمريكية، متمنية أن تستمر هذه الشراكة.
أخبار متعلقة
وقالت والى، خلال مؤتمر الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، أمس، إنها منذ عملها فى الحكومة المصرية، فى مارس ٢٠١٤، كانت أهم أولويات الحكومة من خلال وزارة التضامن هى بناء قواعد البيانات فى مصر والمحافظات الأكثر فقرا، وما تبع ذلك من تقييم للبرامج المتاحة وما يمكن تطويره فيها، وكذلك إضافة برامج جديدة.
ولفتت والى إلى أن الحكومة عملت ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى على حماية ومساعدة الفقراء فى مصر، وبدأت الوزارة فى تجميع البيانات المختلفة للمحافظات والقرى الفقيرة والبنية الأساسية بها ومدى توافر الكهرباء والمياه بالبيوت، وهل لديهم الخدمات المختلفة والشمول المالى أم لا، مشيرة إلى أن الوزارة عملت على تطوير خرائط الفقر فى مصر وكيف يمكن استهداف الفقراء، حيث تحدد الخرائط البرامج المناسبة ويراعى فى تصميمها أين هم الفقراء وما هى معاناتهم وطلباتهم.
وقالت والى إن ٢٠% من السكان أصبح لديهم منزل لائق، كما بنت الحكومة ٢٠٠ ألف وحدة سكنية للمحتاجين، مع تحسين العشوائيات بالقاهرة والمدن، ولدى الحكومة برنامج طوارئ تم تطويره وتوسيعه، ليعطى مساعدات عاجلة فى حالات الأزمات والنكبات الجماعية والفردية.
وقالت إن عدد المستفيدين من برنامج الدعم النقدى المشروط تكافل وكرامة وصل إلى ٢.٥ مليون أسرة، استفادوا بتحويل ٢٣ مليار جنيه، تذهب ٧٢% من قيمة الدعم إلى صعيد مصر، حيث الأقل حظوظا والأقل خدمات، لافتة إلى أن محافظات المنيا، سوهاج، أسيوط، الجيزة، بنى سويف هى الأكثر فقرا فى مصر.
وتابعت أن «الوزارة تحدد عدد المستفيدين طبقا لسنهم، حيث لن تقدم الدعم دائما لهم، وعند الخروج من السن المحدد للدعم ندعوهم للحصول على وظيفة من خلال برنامج فرصة، ونقول لهم إنهم عن طريق العمل سوف يتخطون الفقر، ونحن لدينا برنامج لتطوير مهارات كل محافظة وتحديدها ومن يبحث عن الوظائف ونقوم بتعزيز أهمية العمل لدى الشباب والمرأة ونشجع البرامج الخاصة بالصحة الإنجابية وخلق حضانات للأطفال لتضع فيها المرأة أبناءها وتذهب إلى العمل».
وعن برنامج سكن كريم أكدت والى أنه برنامج هام لتحسين البنية الأساسية للقرى عن طريق حصر الأسر التى لا تمتلك مياه صحية وأسقفا وصرف صحى ومساعدتها.
