x

كيف استعدت محافظة القاهرة لموسم الأمطار؟

الثلاثاء 23-10-2018 12:09 | كتب: إبراهيم معوض |
 اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة - صورة أرشيفية اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قام اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، الثلاثاء، بجولة بالمنطقة الشرقية شملت أحياء شرق وغرب مدينة نصر والنزهة ومصر الجديدة والطريق الدائري للتأكد من توزيع شفاطات مياه الأمطار وتطهير بالوعات الصرف الصحي مع عمل بيانات عملية للتأكد من عملها بكفاءة استعدادا لاستقبال موسم الأمطار المقبل.

وأكد «عبدالعال» أنه تم اتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال موسم الأمطار وذلك بالتنسيق مع شركة الصرف الصحي بالقاهرة وهيئة نظافة وتجميل القاهرة بالتأكد من عمل جميع بالوعات صرف الأمطار بكفاءة وإصلاح التالف منها، وتوزيع الشفاطات العملاقة والنافوري والمواتير الحديثة بالمحاور الرئيسية ومنازل ومطالع الكبارى والأنفاق والمناطق الساخنة والمرصودة مسبقاً وتمركزها بالقرب منها مدعمة بفرق إنقاذ لسرعة الوصول إلى المواقع طبقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية والتي أشارت إلى التوقع بزيادة المطر هذا العام.

وقال المحافظ إن شركة الصرف الصحي قامت بتوفير سيارات طوارئ صغيرة الحجم مزودة بشفاطات يدوية ومعدات لتطهير البالوعات تم توزيعها بجميع الأحياء لمواجهة أي طارئ هذا بخلاف الشفاطات المتوافرة بالأحياء والمتحركة بنطاق كل حي لإزالة أي تجمعات مائية بما لا يؤثر على انتظام الحركة المرورية أو غلق الشوارع.

وأضاف أنه هناك تنسيق مستمر مع غرفة عمليات وزارة التنمية المحلية لمتابعة البلاغات العاجلة في حينه، كما تم ربط غرفة عمليات المحافظة بخطوط تليفونية مفتوحة مع هيئة الأرصاد الجوية وقطاع التخطيط وخرائط الأمطار بوزارة الموارد المائية بهدف متابعة نماذج التنبؤ الصادرة منهم ومعرفة حالة الطقس على مدار اليوم وإخطار كافة الأحياء بكل جديد على مدار الساعة للتحرك السريع عند الضرورة قبل وقوع أزمات.

كما تفقد المحافظ خلال جولته محطة تجميع مياه الأمطار بمحور جوزيف تيتو والتي تم إنشاؤها العام الماضي بالتعاون مع جهاز تعمير القاهرة الكبرى لخدمة منطقة طريق المطار ومحور جوزيف تيتو بالكامل والتي تضم طلمبات تعمل كل منها بطاقة 20 متر مكعب في الثانية تقوم تجميع مياه الأمطار وصرفها على شبكة الصرف الصحي الرئيسية. رافق المحافظ في جولته المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية