تسببت شائعة عن وفاة أحد المرشحين في إثارة البلبلة بين الناخبين في محافظة الشرقية، الأربعاء، وانتشرت شائعة عن وقوع حادث مروِّع أدى إلى وفاة الدكتور علي المصيلحي، وزير التضامن السابق، المرشح على المقعد الفردي في الدائرة الثالثة، مما أثار بلبلة بين الناخبين في مدرسة أبو كبير الثانوية بنين.
وسرت الشائعة بسرعة بين الناخبين في معظم لجان «أبو كبير»، مقر الدائرة الانتخابية الثالثة، التي تشمل أبو كبير وههيا والإبراهيمية وديرب نجم، مما أثار القلق لدى أنصار «المصيلحي».
وقال كمال سعد، أحد الناخبين، إنه أثناء انتظاره أمام لجنة الثانوية بنين في أبو كبير ترددت شائعة عن وقوع حادث طريق أسفر عن وفاة الدكتور علي المصيلحي، لكن أنصاره انتشروا بسرعة بين صفوف الناخبين ونفوا الخبر، مؤكدين أنه مجرد شائعة.
وشهدت الانتخابات في بداية اليوم إقبالًا متوسطًا، زاد بصورة واضحة بعد الحادية عشرة ظهرًا، وتأخرت بعض اللجان في فتح أبوابها بسبب تأخر بعض القضاة رؤساء اللجان لمدة تجاوزت الساعة، خاصة في الدائرة الثانية بنظام القوائم، ومقرها أبو كبير، وتشمل: أبو كبير، ههيا، الإبراهيمية، ديرب نجم، أبو حماد، القرين، فاقوس أول وثان، الصالحية الجديدة، الحسينية، صان الحجر، منشأة أبو عمر، كفر صقر، وأولاد صقر.
وتأخر القضاة في لجنتي 1 و2 في مدرسة الثانوية بنات في أبو كبير، ولجنتين في معهد الرحمة الابتدائي، وأربع لجان في قرية السواقي، وثلاث لجان في مركز الحسينية مقر الدائرة الخامسة، و7 لجان في مركز ديرب نجم.
وافتتح قاضيان عملية التصويت دون فتح محاضر افتتاح اللجنة في اللجان أرقام 260 و261 و262 في المعهد الثانوي بههيا.
وتم تلاشي مشكلة تصويت المنتقبات بوضع سيدة في كل لجنة انتخابية للتأكد من هوية الناخبات المنتقبات قبل السماح لهن بالتصويت.
